نزلة برد عابرة
البرد … ذاك الوشاح الأبيض الذي إطرافه تغطي أكتاف المدينة , يحملها كبساط الريح ويذهب بها الى اودية النسيان العميقة , ذلك الزائر الغامض الذي تشعر بوخزاته ولا تراه وتستلذ الوخزة أحيانا ! في غرفتي عندما أصابتني الحمى تلك الليلة وحلمت بك يا مدينتي تفاحة يانعة أعطتها حواء هدية لأدم… فجاة هجم عليها الدود الأسود … اقرأ المزيد