24 نوفمبر، 2024 5:16 م
Search
Close this search box.

طبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي والمنهج الفلسفي

1 القاعدةُ الثقافية الحاملة للعلاقات الاجتماعية تُكَوِّن أنساقًا لُغويةً رمزيةً تُفَسِّر طبيعةَ الإنسان ، اعتمادًا على الرابطة بين الدوافعِ النَّفْسِيَّةِ ومَعاييرِ الإدراكِ . وتفسيرُ طبيعةِ الإنسانِ هو تفسيرٌ للواقع الاجتماعي ، وكُلَّمَا تَكَرَّسَتْ عمليةُ التفسيرِ إنسانيًّا وواقعيًّا واجتماعيًّا ، اتَّضَحَتْ معالمُ الوَعْي المُسيطِر على التَّنَوُّعِ الثقافي ، والسُّلُوكِ اليَومي ، والتواصلِ الحضاري . وهذا يدلُّ … اقرأ المزيد

المنهج الاجتماعي وتاريخ الأفكار الكامنة

1 الأفكارُ الكامنةُ في العلاقات الاجتماعية تُولِّد مَعْنَاها الوجودي وشرعيتها الحياتيَّة اعتمادًا على سُلطةِ مَصَادر المَعرفة، واستنادًا إلى هُوِيَّة المعايير الأخلاقية. وهذه الأفكارُ لا يُمكن تطبيقُها على أرض الواقع لِتُصبح تاريخًا حَيًّا للفردِ ووُجُودًا حُرًّا للجماعة ، إلا في ظِلِّ صناعة مُستمرة لمفاهيم الوَعْي الحضاري الذي يُوَازِن بَين منظومةِ ( الخِبْرَة / المَصلحة ) ومنظومةِ … اقرأ المزيد

رونيه ديكارت وخطاب في المنهج

مقدمة “وبالتالي، فإن نيتي ليست تعليم الطريقة التي يجب على الجميع اتباعها لإدارة عقله بشكل جيد، ولكن لإظهار الطريقة التي حاولت بها إدارة عقلي.” 1 الخطاب في المنهج هو عمل لرينيه ديكارت نُشر عام 1637. وهو أول كتاب فلسفي يُنشر باللغة الفرنسية بطلاقة (كانت الكتب العلمية سابقًا تُنشر باللاتينية). رافضًا كل سلطة ، حدد ديكارت … اقرأ المزيد

ويبقى الخلل في المنهج

مالا يختلف عليه اثنان ويقرّانه تمام الإقرار، أن معطيات المجلسين التشريعي والتنفيذي في عراقنا الجديد، ليسا بالمستوى المكافئ لمتطلبات بلد جثم على أنفاسه نظام دكتاتوري أكثر من عقود ثلاث، رؤساء وأعضاء، إذ أن الكفاءة تبعد عن أداء مامنوط بهم من واجبات بعد الثريا عن “الشيب والهرم” فيما تقترب أشد القرب من “العيب والنقصان” كما قال … اقرأ المزيد