الطفل المشاكس جدًّا

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. دخلتُ إلى “الصالة” متجهًا إلى غرفتي، وإذا بمهدي يتبعني. سبقني إلى الغرفة، وحين دخل، لمح القدح الزجاجي بطرف عينه. ارتسمت على وجهه علامات الفرح والسرور، وحاول أن يمدّ يده أو يدفع بعض جسده ليمسك بالقدح، فرِحًا منتشيًا، كأنه يعثر على فريسته. وبسرعة فائقة لا تُصدَّق، أمسك بضالّته، ثم أسقط القدح … اقرأ المزيد