رفقا بالزهايمريين والمسنين ياسراق الملايين !
نهاية كل شهر وبالتزامن مع توزيع الرواتب كانت تنتظره إمرأة عراقية مسنة ” أم فلان ” بعباءتها السوداء جالسة على دكة حجرية خلفها حديقة صغيرة أمام البوابة الخارجية لمكان عمله وقد أحنى ظهرها الزمان ورسم على وجهها من التجاعيد الكثير لعل كل تجعيدة منها شهدت حربا ، بؤسا ،هما، ألما لم يشعر به مسعروا الحروب … اقرأ المزيد