عامٌ آخرَ مِنَ الأنتظار
أرممُ إنهيارَ جداولي تحتَ وطأةِ الأنتظارِ العسير تجري بما تشاءُ مراكب حزني لا تفقهُ زفرات مواجع الإنكسارِ تطوّحها ألسنةُ الرغبةِ الجموح وعلى الضفافِ آهاتٌ تكتمُ تناسلَ الخوف أشرعتها ساعاتٌ ثقيلة ٌ تلهجُ تستغيث ُ تسمعُ دقّاتَ الخسارات وهسهسة الإنكسار … يخيفني حلمي البريء تسبحينَ عاريةً مُقَلي تجرّحها رماحُ السهرِ فيهِ تحبسينَ أنغامَ بلّوركِ الفتيَّ يطرقُ … اقرأ المزيد