23 ديسمبر، 2024 5:10 ص

الغاية من الخلق

( وماخلقت الجن والانس الاليعبدون)الذاريات:56. حيث أن العبادة هنا:الخضوع والانقياد،وليس هناك مسلما ولا كافرا الا وهو خاضع لله عز وجل، منقاد لأمره، طائعا أوكارها فيما جبله عليه من الصحة، والسقم، والحسن، والقبح، والضيق، والسعة. والعبادة:الطاعة،والتعبد:التنسك،فمعنى:(ليعبدون):ليذلوا لله، ويخضعوا يعبدوا. ومعنى(ليعبدون) أي:ليوحدون. فأما المؤمن فيوحده في الشدة والرخاء،وأما الكافر فيوحده في الشدة واالبلاء دون النعمة والرخاء. على … اقرأ المزيد