في بيتنا شباط…
1 ـــ كان صباح 08 / شباط / 1963 كئيباً, ودموع العوائل العراقية تنتظر لحظة نزيفها, رائحة الموت تمضغ النهار, وكان زعيم الأمة وحيداً, تعاتبه مشاريع اعمار وقوانين ديمقراطية ومزيد من التحرر والحرية في الأنتظار, ويعتذر لها أعزلاً إلا من شجاعته وكفاءته ونزاهته ووطنيه, وحبه للعراق وشعب العراق, حول مقره ومسكنه ومطبخه, في وزارة الدفاع, … اقرأ المزيد