القول السديد والقول العابث!

فإن للقول في دين الله شأناً عظيماً، ومكانة سامقة، فهو لسان القلب، وترجمان الفكر، ومُعلنُ السريرة، ينطق بما تكنّه الصدور من خير أو شر، وحكمة أو عبث، وإيمان أو كفر. وهو الجسر الذي تُعبر عليه المعاني إلى النفوس، فإما أن يكون جسراً إلى الهدى والجنان، أو إلى الضلال والهلاك، ولقد حرص القرآن الكريم أشد الحرص … اقرأ المزيد