ماكينة الطحين بين قايش الماء وماطورات الكهرباء

‏في ذاكرة الريف قبل عقود من يومنا هذا، في قرية تُدعى العين واصفيه، كانت ماكينة الطحين تمثل رمزًا من رموز المشاريع الصناعية في المنطقة، وربما كانت المشروع الوحيد من القطاع الخاص في ذلك الوقت. كان أبناء القرى يعيشون على مبدأ الاعتماد على النفس والاكتفاء المحلي، وهي الخطة الرئيسية التي لا غنى عنها لكل بيت ريفي … اقرأ المزيد

لا تسرقوا ما تبقى من عمري

يتذكر بعض العراقيين من عاشوا محن الداخل ،كيف وصل الأمر بهم إلى استجداء كيلو الطحين من حلق الزمن ، وهم يرمون بأنفسهم في سوح العمل غير عابئين بحرارة الشمس وزمهرير الشتاء . وأتذكر جيداً كيف كان جيراننا ” ابو جاسم ” يقرض داره شيئا فشيئا كأنه المنشار ، من الشباك حتى وصل إلى ” شليمان … اقرأ المزيد