لا تسرقوا ما تبقى من عمري
يتذكر بعض العراقيين من عاشوا محن الداخل ،كيف وصل الأمر بهم إلى استجداء كيلو الطحين من حلق الزمن ، وهم يرمون بأنفسهم في سوح العمل غير عابئين بحرارة الشمس وزمهرير الشتاء . وأتذكر جيداً كيف كان جيراننا ” ابو جاسم ” يقرض داره شيئا فشيئا كأنه المنشار ، من الشباك حتى وصل إلى ” شليمان … اقرأ المزيد