لنتلقف لحظة تحرير الموصل للتطهر من لوثة الطائفية
ان الامم عندما يحتدم حراكها الحضاري يستقطب مركزها كل الاطراف فيرتسم مسارها واضحا وتحدد اهدافها بدقة ، ومن ثم تتجانس مكوناتها في الرؤية، من دون اي شكل من اشكال الالغاء لتعدد رؤاها الفكرية والثقافية، وبكلمة ادق يصبح تنوعها مصدر قوة وتماسك لوحدتها، والعكس صحيح تماما، فعندما يتوقف حراكها الحضاري تتعفن، ويفقد مركزها، هذا ان بقي … اقرأ المزيد