لا لحصر الرئاسات الثلاث في الشيعة والكرد والسنة
بعد سقوط الديكتاتور صدام كانت لدينا أحلام وردية في إقامة ديمقراطية نموذجية في العراق، وكنت واحدا من الذين قالوا بغرور: «لا نريد لَبْنَنَة العراق»، فإذا بسياسيي الصدفة يُلَبنِنونَه ويفوقون لبنان لَبننةً، فأسسوا لمادة دستورية غير مكتوبة، بل توافقوا عليها وجعلوها بديهية عراقية، ألا هي أن يكون رئيس مجلس الوزراء شيعيا، ورئيس الجمهورية كرديا، ورئيس مجلس … اقرأ المزيد