9 أبريل، 2024 3:12 ص
Search
Close this search box.

وداعا أيتها السيجارة! مشهد مسرحي قصير

(دخل عبدالملك مهرولا إلى الصالة فإذا بمروان جالساً على كرسيه الدوار أمام الطاولة الكبيرة التي تتوسط الصالة ويقابله في الطرف الآخر للطاولة، عبدالله جارهم، وعبدالله هذا ضخم الجثة بشكل واضح وقاسي الملامح ومقلوب الشفتين، على حزام خصره علب تبغ كثيرة، يصرخ ويرتفع صوته بشدة وهو يرتكز بذقنه – في جلسته – على يد عصا غليظة … اقرأ المزيد

في الساعة الرابعة وعشرين دقيقة

ليلة صيفية ماطرة تدعو الانسان ليحزن على الشمس الحائرة بأمرها، هكذا هو النرويج، شتاءين أحدهما أخضر والثاني ابيض. خرجت الى الشرفة عدة مرات حاولت أن أكذب على نفسي بأنني اتخيل جمال شطآن الاقيانوسي. اشعلت سيجارة بعد سيجارة، وبقي المطر يضرب بشدة على مظلة الشرفة والأشجار والأرض. شعرت بمقت تجاه السيجارة وطعمها. وغضبت من نفسي لأني … اقرأ المزيد