لماذا أقول إن الدينيين من الإلهيين ومن اللاإلهيين متساوون في طريقة التفكير والتعاطي مع الآخر المغاير، لأن كلا منهما يرفضان المغاير، حتى المغاير النسبي، فالدينيون الإلهيون يرفضون الإلهيين اللادينيين، لأنهم لادينيون، ويغفلون عن المشترك بينهما، ألا هي الإلهية. والدينيون اللاإلهيون (الملحدون) هم أيضا يرفضون اللادينيين الإلهيين، لأنهم إلهيون، ويغفلون عن المشترك بينهما، ألا هي اللادينية … اقرأ المزيد
كنت في السابق أتصور أن التفكير المطلق، ومنهج دعوى احتكار الحقيقة هو حصرا من ملامح الدينيين بالمعنى السائد للدينية، أي لأتباع الديانات، بينما حتى في فكري الديني كنت أعتمد النسبية، وكنت أحسب أن اللادينيين لا يمكن أن يقعوا في دعوى الإطلاق، لكني وجدت مع الوقت بعض اللاإلهيين من اللادينيين يقعون في نفس خطأ الدينيين، لذا … اقرأ المزيد
نشرت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي). ليأذن لي القراء الأعزاء بهذه المقدمة، التي وضعتها لمن لم يقرأ جميع مقالاتي المنشورة حتى الآن. كإلهي لاديني، ألتقي كما سبق وبينت، مع اللاإلهيين – أي الملحدين -، ومع عقلاء الدينيين، على قاعدة ثنائية العقلانية والإنسانية. هنا كلامي عن الفريقين اللذين يمثل كل منهما من جهة ما الضد مما أتبناه، … اقرأ المزيد
