23 ديسمبر، 2024 1:08 ص

من قصص الدفاع المقدسة (ملحُ الجبهة)

صرخ أحمد طارق غاضباً مستنكراً خوّف الجميع عليه، وكأنه الطفل المدلل في الجبهة:ـ الرجاء لا أحد يقيد حركتي، لا أحد يفرض عليّ حرصه وحذره.. فأنا أعرف كيف أتحرك وأتنقل الى أي مكان، أعرف كيف أقاتل، أنا أكره حائط الصد هذا؛ لأنه يمنعني من مواجهتهم مواجهة مباشرة. :- حائط الصد يحمينا من نيران العدو يا أحمد.. … اقرأ المزيد

من أدب فتوى الدفاع المقدسة ..حبيبتي التلة

منذ ساعات وأنا أقبع خلف تلة صغيرة، بعدما زرعت عيني في الناظور أترقب لعلّ رأساً حان وقت قطافه..! صارت لي مع التلة ألفة غير عادية لا أفارقها إلا ليلاً، وأنا في شوق لأعانقها في الصباح. يسألني أحد المقاتلين: لماذا اخترت هذا التلة الصغيرة فهي غير مريحة؟ قلت: آه لو تعرفها مثلي، فهي ترد التحية، أقول … اقرأ المزيد