فائق الخليلي قاصٌّ منفىً وسردٌ من ضوء الجرح
في دروب الحلة القديمة، عند تخوم محلة الجباويين، ولد عام 1948م صوتٌ أدبيّ ما لبث أن تكسّرت حوله جدران الصمت، ليغدو منفيًّا يحمل العراق في قلبه ويستحضره في كلماته، هو القاص والروائي فائق محمد حسين الخليلي، الذي لم يكن مجرد كاتبٍ عابر في خريطة السرد العراقي، بل كان شاهدًا على الخراب، ومرآةً للمنفى، وراويًا لجيلٍ … اقرأ المزيد