المثقف وأعراض مرض العصر
لا يركن المثقف العراقي، التغيير الذي ينشده، بالنزول في الميدان، بل في الخطاب التنظيري عبر الكتاب ووسيلة الإعلام، وقد هُمّشت هذه أيضا في سلّم وسائله، لصالح التواصل الاجتماعي حيث التغريد والتدوين، ليترنّح فكريا بكتابة التدوينات والمناكفات والإسقاطات التنظيرية التسطيحية، الأمر الذي يجعله يتوهم بانه سوف يغيّر العالم، لما تلقى ملاحظاته من حفاوة، لدى أصدقاء التواصل. … اقرأ المزيد