بائعة القيمر الابتسامة التي تُطعم الجوع
تخرج عند السادسة صباحًا، تجهّز عدّتها، وحين تصحو المدينة لا يسبق رائحة الخبز الحار سوى ابتسامة هذه البائعة على الرصيف. امرأة تعرف أن الشمس قد تتأخر أحيانًا، لكن الجوع لا يعرف التأجيل. تمدّ صحنها الأبيض كأنه واحة صغيرة من الطمأنينة، وتسكب فيه السعادة: شريحة من القيمر، قطرة عسل، ورغيف خرج لتوّه من التنور، يلتقطه … اقرأ المزيد