عندما يَسرقُ الجفافُ من ميسان اسمها
ثنائيةُ الماء والإنسان تتحول إلى أبهى صورها، وهي تعانق ارضَ الخضراء في مشهدٍ تتناغم فيه كل المشاعر والأحاسيس البشرية، لتكوَّنَ معها ضدية الحقيقيةِ المطلقةِ: الحياة والموت ، الليل والنهار في مقابلةِ قدّ نلمسُ بعضَ إرهاصاتِها، وهي تُلهبُ المكانَ وجداً وحماسةً وتحدي، وتعطيه قدسيته التي يتغنى بها أهله، ويحسده أعداؤه على الهبةِ الإلهيةِ من دون غيرهِ … اقرأ المزيد