خالد الحلي شاعر المنفى وصوت الطفولة البعيد
حين يُذكر اسم خالد الحلي، تتداعى في الذاكرة صور لمهاجر قديم حمل في قلبه وجع الحلة، وفي روحه هدير نهر الفرات، وفي حقائبه المتعبة أوراقًا صفراء كتبتها يد ترتجف من الحنين. لم يكن خالد الحلي مجرّد شاعر أو صحفي؛ بل كان سفيرًا لوجدان العراق المهاجر، وصوتًا لجيلٍ تاه بين الانقلابات والمنفى، بين المدن الغريبة ولهجة … اقرأ المزيد