22 ديسمبر، 2024 11:55 م

انفراجات الازمة العراقية .. حلحلة اكثر منها حلول!

اخيرا وبعد عام كامل من الشد والجذب، لاحت معالم وملامح الانفراج في الازمة السياسية العراقية، بأنتخاب القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية خلفا لبرهم صالح، وتكليف مرشح الاطار التنسيقي، الوزير والنائب السابق محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة. مجمل الاجواء التي سبقت ورافقت اختيار رشيد وتكليف السوداني، كانت ايجابية الى … اقرأ المزيد

خيارات ما بعد نزع فتيل الازمة العراقية

اشرت الاحداث والوقائع الدراماتيكية السريعة التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد ومعها مدن اخرى، منذ صباح التاسع والعشرين من شهر اب-اغسطس الماضي، وحتى ظهر الثلاثين منه، الى جملة حقائق، لايمكن التغاضي عنها والقفز عليها، عند البحث عن مخارج وحلول واقعية وعملية للازمة السياسية الحادة، التي باتت بنظر الكثيرين تتحرك داخل نفق ضيق ومظلم يصعب العثور على … اقرأ المزيد

الانسحاب الصدري ومتاهات الازمة العراقية

اذا كانت الازمة السياسية في العراق ظلت طيلة ثمانية شهور محشورة في عنق الزجاجة، في ظل تباين المواقف والتوجهات بين الفرقاء، لاسيما الطرفين الرئيسيين للمكون الشيعي، المتمثلين بالتيار الصدري والاطار التنسيقي، فأن اعلان زعيم التيار السيد مقتدى الصدري انسحابه من العملية السياسية، خلط الاوراق واربك المشهد العام الى حد كبير، وفتح الباب واسعا للمزيد من … اقرأ المزيد

معضلة الازمة العراقية وحلولها

انتهت جلسة مجلس النواب قبل ان تبدأ، ودون انعقاد والأسباب كثيرة، ولكن أهمها هو “كسر الإرادات” ومحاولة تغيير المعادلة السياسية بعد انتخابات تشرين الأول الماضي، التي حملت كثيرا من علامات الاستفهام، وتركت أسرارها في الغرف المظلمة دون تسليط الضوء عليها، أو الوقوف بجدية على ما حصل، وهذه المرة الهدف هو مجلس النواب ضمن حملة منظمة … اقرأ المزيد

الازمة العراقية بين التوطين ونجاعة الحلول

استباحت الساحة العراقية بعد السقوط ، كيانات تطلق على نفسها سياسية، وذلك بسبب قيام النظام السابق باخلاء الساحة تقريبا من الاحزاب العراقية التقليدية والفاعلة في المجتمع انذاك ، وان هذه الكيانات الجديدة لا تمتلك مدرسة فكرية او منهجية واضحة ،ولا فكر اقتصادي ، او حتى برنامج معلن ، ولو اخضعت بعض هذه الكيانات لمعايير علم … اقرأ المزيد

ألأُميّةُ آلفكريّةُ؛ سِمةُ آلمُتَحاصِصِين

من أسوء صفات الشخصيّة العاديّة و السّياسيّة خصوصاً في المسؤولين في الخط الأوّل؛ هي آلأُميّة آلمدرسيّة (القراءة و الكتابة و الشّهادة) و التي إمتاز بها معظم النواب و القضاة والرّؤوساء في عراق الجهل و المآسي و النهب و السلب عبر الأزمان المتلاحقة, لكنّ الأمرّ و آلأسوء و الأخطر من ذلك؛ هي الأميّة (آلفِكريّة) و (العقائديّة) … اقرأ المزيد