في قدسيّة كربلاء
كلّ عمرها، كانت كربلاء – كما النجف وسامراء والكاظمية والأعظمية وسواها- مدينة مقدّسة .. لم يجرؤ أحد على المسّ بقدسيتها، مسيحياً كان أم يهودياً أو صابئياً مندائياً أو إيزيدياً أو بهائياً أو غير مؤمن، فضلاً عن المسلم. كربلاء وأخواتها لم تُفرض قدسيتها بفرمان سلطاني عثماني، ولا بمرسوم ملكي أو جمهوري، ولا بفتوى دينية من مرجع … اقرأ المزيد