حذار «الأمية المقنعة»
وقفت في طابور طويل أمام “دائرة تجنيد مدينة الديوانية” يوم بلغت سن الخدمة العسكرية الإلزامية (خدمة العَلَم، كما تُسمَّى في العراق) من أجل إصدار “دفتر الخدمة العسكرية”، وذلك لتأجيل خدمتي العسكرية لحين إكمالي دراستي. وقد ذهلت عندما جاء دوري ليكتب العريف المختص وصفًا لي، ومفاده هو: “يقرأ ويكتب”. علمًا أني كنت طالبًا في الثانوية ولم … اقرأ المزيد