2 نوفمبر، 2024 4:25 م
Search
Close this search box.

الشعوب وصناعة الأصنام البشرية

لقد ورثت النخب السياسية التي تولت الحكم في العراق بعد 2003 تراكماً سلوكياً وفكرياً وأنماطاً من الممارسات التي كان يمارسها الرئيس السابق صدام حسين ويستخدمها مع تمتعه بكاريزما عالية مدعمة بقوة وشدة في التعامل وإفراط في الإنفاق من المال العام، حتى أصبح بنظر العراقيين وغالبية الشعوب العربية إمبراطوراً يمتلك كل مقدرات العراق وله حق التصرف … اقرأ المزيد

لا زال ( البعض ) منا يعبد : الأصنام

يكاد الداخل الى العاصمة العراقية مدينة السلام كما يطلق عليها العرب سابقاً ( بغداد ) يشعر بالرعب التام ويكون دخوله أشبه بالدخول الى مدن تحاصرها وتسيطر عليها مليشيات البعض من الاحزاب ومساعديهم من كل الجهات .. مدينة المعابد الدينية والمساجد تحول رخام جوامعها الى اناشيد حزينة وشوارعها تستصرخ ضميرا وقلوبا توشحت بها ارصفتها المتكسرة انظر … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-أسود رام الله والأصنام

ما أحببت الخوض في قضيّة من “استأسد” على منحوتات الأسود في منارة مدينة رام الله وقام بتحطيمها قبل أيّام، بغضّ النّظر عن الأسباب الكامنة خلف ذلك، فسواء كان الفاعل مدمن مخدّرات وكحول، وهذا ما أكّده الناطق بلسان الشّرطة الفلسطينيّة، أو كان تكفيريّا كما كتب “أسود صفحات التّواصل الاجتماعيّ”. لكن ما دفعني للكتابة بهذا الخصوص هو … اقرأ المزيد

شيعة يعبدون الأصنام

القرآن الكريم هو المتفق والمشترك الأدق بين جميع مذاهب المسلمين , والخروج عليه خروج من الملة عند الجميع . والقران الكريم يقول (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) , ويقول كذلك (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )) , ويقول أيضا (( ومن لم يحكم بما … اقرأ المزيد

نحن من يصنع ( الأصنام ) ونقدم لهم الولاء والطاعة !

يتذكر أقراني وأصدقائي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أحد الأفلام الهندية التي عُرضت في مدينتي الخالدة الرمادي وكان بالأسود الأبيض وفي السينما الوحيدة في الرمادي ( النصر ) أو سينما ( أبو فليس ) نسبةً إلى مالكها رحمه الله والتي أصبحت الآن أرضاً حراماً ! الفلم المذكور طويل جداً وممل ويبدأ من الساعة العاشرة صباحاً … اقرأ المزيد

كسر المجاذيف جبن وغَباء

قال الكاتب الاسكتلندي:” قل للمرء أنه شجاع, وسوف تساعده على أن يصبح كذلك”. إنَّ لَمِنَ الشجاعةِ ان يشجع الرَجُل أبناءه؛ ليكونوا قادرين على المضي, نحو الابداع والتطوير, وهذه من طباع الرجولة الحقيقية, التي يَتَّصفُ فيها أصحاب العقول الحكيمة, فإبداع الأبناء مَفخرة للمربي الناجح. كُلُّ إن كل إنسان قابل للخطأ, أثناء مسيرته العملية, وهذا ليس عيباً, … اقرأ المزيد

الإعلام والأصنام

هناك مثل دارج أراني اليوم مجبرا على ذكره في مقالي هذا، بعد أن تحفظت كثيرا على إدراجه في مقالات سابقة، لالشيء إلا لأني أعتز كثيرا بمنبري هذا، وأحرص دوما على إخراجه بأبهى حلة وأنصع صورة وأحسن هيئة، فأزينه مااستطعت بمفردات ممشوقة وعبارات أنيقة، وأسعى دوما الى اصطفاء كلمات وضاءة، أنير بها سطوره، وما هذا كله … اقرأ المزيد