استثـــــمار الجــــهل
في عام 1997 اضطررت إلى العمل في مكتبي الصغير للخط العربي والترجمة بكركوك بعد أن رفضت الدولة العراقية تعيني في اختصاصي الجامعي لرفضي تغير قوميتي التركمانية التي منعت من التعيين إلاّ بعد ما يسمى بـ (تصحيح القومية) النكراء. كان جاري في المحل رساماً شاباً نشطاً مكافحاً يرسم الجداريات والصور الشخصية. لم ينل هذا الشاب حقه … اقرأ المزيد