إلى الخالد
لو خلعتُ أنسابَ أصحابِكَ لصغروا الا انت بكَ الأجدادَ صارت تفتخرُ قد وضعَ الرحمنُ فيكَ كل مكارمِهِ خُلقتَ من دونِ عيبٍ كأنكَ المطرُ ما أطفئتَ نارا و الضيفُ بغيرِ زادٍ و اجرُكَ كقبلِهِم تاركاً بظهرِكَ الأثرُ فما صرتُ شاعراً حتى لأمدح قوماً لكنَكَ قوافي العزةِ و بها أنهمرَ الشعرُ فاذا الصديق أسى عليكَ يوما أكرِمْهُ … اقرأ المزيد