19 ديسمبر، 2024 7:09 م

ارستقراطيون بلا مروءة

كان أشد بأسا، واكثر صلابة، حين ترك للغير إرثا، وتأريخا مشرفا، واكتفى برمزية الانتماء لذلك البيت والى أولئك الاباء، لم يبد غير التناصر، بينما ابتدأ غيره بالتناحر. المروءة سجية في نفسه، فلم يظهر سوء حال لقصد، ولم يوجه لغيره ذم رغم الاستحقاق، جوهر من أدب النفس، ومروءة لا يمتلكها الكثير. بين صبر، ومجاهدة، وعناء؛ وبين … اقرأ المزيد