عبد القادر البستاني أنفاس العراق الحمراء التي لم تُطفأ

في زمنٍ كانت الكلمة فيه تُقايض بالحياة، وكانت المبادئ تُختبر تحت سياط الجلادين، ولد عبد القادر إسماعيل البستاني في باب الشيخ، حياً قديماً يكتنز عبق التمرد، وبين أزقته خطا خطواته الأولى، قبل أن يبدأ رحلته الأشد خطورة: رحلة الانتماء إلى الإنسان، وقضية الوطن. كان أبوه خياطًا بسيطًا، ووكيلًا لبستان آل النقيب، ومن هنا جاء اللقب، … اقرأ المزيد

أنفاس لذاكرة متعبة

تتزاحم خيباتها فتتملكها الحيرة وتحتبس أنفاسها لتهرول مذعورة وقد خاب ظنها في الخلاص خطوة أطلقت للرياح أنفاسها المهرولة ذعرا *** مهلا فلا بأس بقليل من التروّي أيها … ترفّق فقد أرهقتها زحمة الخيبات أنفاس تأطّرت شهقاتها بقهقهات حرب وقحة *** ويحاصرها الأنين ذاكرة أنفاسي التعبى لتذوي وقد أنهكتها فكرة ظلت تتأمل الخلاص وغاب عن بالها … اقرأ المزيد