في أنتظار الذي يأتي ولا يأتي
الغراب ينعق في الفجر على شرفة بيتي الفجر الملبد بغيوم المواجع على ضفاف بحيرة هدسون، كان الغراب، هناك، لاينعق الظلام هنا؛ يطفيء أضواء النهار هنالك، الأنوار، تدفن ظلام الليل أنظر عبر زجاج النافذة الى الطريق وعمال المسطر والمرأة العجوز التى بدت لي ككتلة من لحم وعظام عجنتها شراسة الدنيا، أكلت عمرها السنون، تجلس وتنظر الى … اقرأ المزيد