17 نوفمبر، 2024 4:40 م
Search
Close this search box.

انهض يا وطن فما بلغت أرذل العمر بعد!

أيها الوطن الجريح! ماذا أقول بعد طي فصل آخر من كتاب الغربة؟ كيف أصف المصيبة، وأنا أتهدهد كل يوم بالهمهمة الرتيبة. فالكلمات المحبوسة في فمي ترتعش من قشعريرة الغربة شتاءا، ومن لظاها صيفا. وتتحول الهمسات اليائسة إلى أحاسيس بائسة، تختلج في صدري المثقل، وتنصهر في أتونه المداري لتلفظ نيازك بلون دمي الحامي، ولكنها سرعان ما … اقرأ المزيد