من أدب الدفاع المقدسة ..هذا بيتي
كل شيء هنا صار جزءاً مني، لا شيء غريب، القرى التي تتثاءب على قارعة الدرب بدرجة منزوية، البيوت المهجورة إلا من الصمت المفزع.. يرن جهاز الموبايل.. أقول دون شعور مني: عباس.. إنها زوجتي. فأجابني عباس فوراً: طمئنها. قلت: لا تخافي.. فأنا في حضن أمي. : أي أمّ تلك التي ترسل ابنها الى الموت والنار والحديد.. … اقرأ المزيد