زقاق السيد أخيرًا

(6) ( *) ريحٌ خفيفة تهبّ بلا اتجاه، أبواب الزقاق مفتوحة أكثر من العادة، وكل نافذة كأنها عينٌ تتلصص على الزمن. النجّار، وهو ينقل خشبة طويلة نحو الساحة، وقف فجأة. لم يكن الصوت عاديًّا. خوارٌ خافت ثم تَصدّع. تشققت أرض الساحة الترابية، بين بيت السيد وبيت النجّار، خرج منها بخارٌ أبيض، يتلوى ككائنٍ يتنفس. ركض … اقرأ المزيد