من يحكم العالم اليوم ؟

منذ سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي، ساد الاعتقاد أن العالم بات أحادي القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة. لكن مع تسارع الأحداث، تبيّن أن “الحُكم” في عالم اليوم ليس حكرًا على دولة بعينها، بل هو نتيجة شبكة معقّدة من المصالح تضم تحالفات دولية حيث تأتي شركات السلاح في مقدمتها ومعها المؤسسات المالية الكبرى ومنصات الإعلام … اقرأ المزيد

لا يُحكم …!

على الإنسان بالفشل إذا لم ينل شهادة أكاديمية أو يُنظر إليه بالدون …! كم من أناس أبدعوا وفجروا طاقاتهم بعيداً عن أروقة المدارس ؟! مثل تاجر ناجح وأمين ! مزارع مجتهد دؤوب ! لا يمكن حصر ذكاء الفرد في قوالب جامدة لتجعله يسعى خلف طموحات نمطية مثل كليات قمة أو تجارة رأسمالية همها الربح دون … اقرأ المزيد

من يحكم العالم اليوم ؟

في نهاية الحرب العالمية الثانية، وجد العالم نفسه بشكل عام منقسماً إلى كتلتين كبيرتين: المعسكر الرأسمالي الليبيرالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، والمعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي. لقد فرضت هاتان الدولتان الكبيرتان نظاما دوليا حقيقيا تحت هيمنتهما، كما اتضح ذلك بشكل خاص من خلال أزمة قناة السويس عام 1956. فبينما حققت فرنسا والمملكة المتحدة وإسرائيل … اقرأ المزيد