9 أبريل، 2024 2:51 ص
Search
Close this search box.

من وحي شهريار وشهرزاد (19)

من وحي شهريار وشهرزاد (19) حكاية البيروقراطي السادي في دائرة التقاعد ببغداد شهريار : وعدتك في المرة السابقة أن اضرب لك مثلا حيا لعلاج أحد الساديين المترنح تحت عباءة المازوخية ، فإن لي مع البيروقراطيين صولات وجولات ، وهذا هو حال المراجعين للدوائر الحكومية في المنطقة العربية عامة ،إلا ما رحم ربي ، فقد قضيت … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (17) المحبة في مواجهة العدوانية (الجزء الثالث )

شهريار : وعدتك في المرة السابقة ان نرد على أصحاب الآراء الثلاثة لنؤكد ان العدوانية خلقٌ مكتسب ودخيل على النفس البشرية . لقد أعتمد لورانس النتيجة لدلالة على الأساس الذي تنبع منه العدوانية، فهو يرى -كما أسلفنا ـ أن تراكم العدوانية يؤدي الى الإنفجار ،لكنه لم يثبت أبدا ان تلك التراكمية ناشئة من الداخل ،وهو … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (16)

المحبة في مواجهة العدوانية (الجزء الثاني ) شهرزاد :قصصت علينا ياشهريار قصة مؤثرة في المرة السابقة ،وهي تبعث الأمل في إمكانية إصلاح المزعجين ،وإنْ كانت مؤلمة في تفاصيلها ، لكن كيف لنا أن نميّز العدواني عن المزعج وهما يأخذان شكلا ظاهريا واحدا كما قلتَ أنت ؟ – نعم .. فالعدواني أو العدائي عبوس قنوط يجد … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (14)حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الاخير )

شهريار : أقررنا في حديثنا السابق بأن تحقيق العدالة هو آخر ما يصل اليه صاحبنا المسؤول الرحيم ونحن نتحدث هنا عن نفوس كبيرة رجحت لديها كفة النورانية مسبقا ، وامتلأت قلوبها بالعطاء ، وصارت الطيبة غذاؤها ، والرقة ديدنها ، والرحمة جوهرها ، وإنْ مايصيبها من التذكير بمواقف الإساءة والظلم لايعدو فعل حجر سريع يداعب … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (13) حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الثاني)

شهريار توقفنا في المرة السابقة عند سؤالك ياشهرزاد عمّا سيفعله المسؤول الطيب وهل سيحقق العدالة أم سيرضي الجميع ؟ واقول جازما : إنه سيحقق الإنصاف على أقل تقدير لكن بعد صبر طويل ، إن أصحاب القلوب الطيبة لا يحسنون سياسة سوء الظن ، ولايتلقفون العثرات ،ولايترقبون الزلات ، فمن كانت صفته المبادرة بالصفح والتماس الأعذار … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (12) حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الاول )

اجد ياشهرزاد أن معيار القلوب الطيبة هو موهبتها بالتمييز بين الخير والشر، والنفوس الكبيرة وحدها القادرة على الفصل بين العلاقات الشخصية وإزدواجية القرار في ميادين الحياة وسوح العمل . شهرزاد : في بعض الأحيان أجدك مبالغا في وصف قدرة الناس على المسامحة والإعتذار ، ولأنكر وجود هؤلاء لكنهم في أزماننا هذه عرضة لإستغلال طيبتهم ألا … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (11) حب بلا شروط

أشك ياشهرزاد بأنك لا تعرفين :إننا جميعا نحب لكن القليل منّا لا يضع شروطا لإستمرار محبته ، فان إستعصى علينا تحقيقها ألقينا باللائمة على الآخرين ، ونسينا أننا لم نحبهم لذواتهم أبدا ، فقلوبنا تخفق على عجل للناس الطيبين ، ونسارع الى مد جسور المودة والثقة ، ونفرش لهم دروب الأمانة ، لكننا عامة نحمل … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (10) الحب وثقافة الاعتذار

قالت شهرزاد : هل تعتقد أن الإعتذار يخفف من آثر الصدمة حينما نخطئ بحق من نحب ؟ شهريار : بكل تاكيد فالإعتذار الصادق من إطلاقات المحبة التي تتعامل مع الجراح بقدرة عجيبة ، إنه أول جرعة لتسكين الألم تمنع خطرالجفاف عن نهر المودة . وأجد أنّ الناس في صفة الإعتذار ثلاث ، أولهم الطيبون الحريصون … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (9)

حينما نخطئ بحق من نحب شهرزاد : كثير من علاقاتنا يصيبها الجفاء بعد طول مودة ، وفي غالب الأحيان لا نعرف سببا مقنعا ، فهل من وصفة لدوام محبة الناس؟ شهريار :لا أتفق معك حقا على عدم وجود أسباب مقنعة لانقطاع شريان المحبة مع الناس ، نحن نظهر محبتنا ونسعى جاهدين للتعبير عنها غير أننا … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (8) الأمانة سبيل المحبة والنجاح

قال شهرزاد : هل تعتقد أنّ المحبة والثناء المحمود مع عين الملاحظ وبعضا من صفات القيادة أسباب كفيلة بأن نكون مؤثيرين على الناس من حولنا؟ ، أجد ذلك في غاية الصعوبة لا سيما وأن الكثيرين لا يمتلكون قدرة التحرر من الأطر الفكرية القديمة ! . شهريار : أنوار المحبة كثيرة ومن أخيرها الأمانة في العطاء … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (7)

دائرة التأثير وآخر حريات البشرية قال شهريار : من أسرار المحبة إنها توسع دائرة تأثيرنا على الناس ، والجهول من يجاهر بالمودة وليس بقادر على استنهاض الخير في القلوب. شهرزاد : وكيف للمحب أن يوجِد الإبداع في عمل الأحباء ؟ – دائرة التاثير تلك المساحة العجيبة التي تتنازع فيها الأنفس بين المثير والإستجابة ، كما … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (6) بين الثناء والمداهنة تكمن أسرار المحبة

قالت شهرزاد: دخلنا دائرة الإهتمام وأشعرنا الآخرين بأهميتهم في حياتنا ،هل علينا أن نثني عليهم بكل صغيرة وكبيرة لدوام الحال ؟ شهريار : الثناء هو غاية الأحساس بالأهمية ، وإنه لمدعاة للفخر بما ينجزه الإنسان من أعمال صغيرة كانت أو كبيرة ، وإن أحدنا ليلتمس الثناء التماسا بعبارات رقيقة أو شديدة تُذكّر من حوله بنجاحاته … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (5)

تعلمْ أن تنصت لتنالَ ثقة الآخرين قالت شهرزاد : ألا ترى ان البعض يظنون أننا نراقبهم ونتدخل في شؤونهم حينما نحاول ان نوصل رسالة إهتمامنا بهم ؟ شهريار : نعم ذلك حق .. قلنا ابتداءً إننا نُقبِل على الناس بقلوب مُحِبة ،وإننا لنقدر ذواتنا ونوقرها قبل المباردة الى محبتهم ، وإن عقولنا اللاواعية لقادرة بشكل … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (4) دع الهموم وعش سعيدأ في دائرة الإهتمام

شهرزاد : قلتَ آنفا إن لمغاليق القلوب مفاتيح كثيرة وذكرت منها التواضع ،ولاأظنك تغفل عن القول المشهور: إن التكبر على المتكبرين تواضع ؟ شهريار : لاينطبق هذا القول إلا على الداخلين في دائرة الهموم ،وإني لاجدها ثلاثة عوالم تحيط بنا وليست محيطين اثنين كما يقول ستيفن آر كوفي وغيره من عباقرة علوم النفس البشرية وتنميتها … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (2)

التواضع مفتاح مغاليق القلوب قالت شهرزاد : ألا تجد صعوبة بوصف كل أنسان من حولنا بأنه غاية في الذكاء ؟ شهريار : دعيني أضرب لك مثلا في قصة يتناقلها العارفون بعلوم النفس البشرية ، ففي احدى المدارس الغربية إرتأت الإدارة أن تجعل تلاميذها الناجحين الى مرحلة جديدة في صفين أحدهما للاذكياء والآخر لمن تَعتقد أنهم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (1)

هكذا ننال محبة الناس سألتني شهرزاد ذات يوم : يقولون إن رضا الناس الذي يشعرنا بالسعادة غاية لا تدرك وإنْ سعينا لذلك جاهدين فهل لذلك الرضا من سبيل ؟ اجبتها قائلا : نحن نجتهد في إرضاء كل من حولنا لننال الإهتمام وعبثا نحاول ، علينا أن نسعى لكسب محبة الناس وحسب ، فهي في متناول … اقرأ المزيد

حديث الليل

– فمن هى؟!.. ومن هو؟!.. ولم اجتمعا فى هذا الليل يا شهرزاد؟. – إنهما أنا وأنتَ. – أنا وأنتِ.. كيف؟!. – لقد عبرنا باب الحكايات فصرت أنا هى وأنتَ هو.. هل تذكر يا مولاى حديث الليل. – ماذا به يا شهرزاد؟!. – يومها دخلت حكاياتى.. صرت جزءا منها، تُحْدث ويَحْدُث لك، لكنك لم تر يا … اقرأ المزيد

شهرزاد ترثي بغداد

أما آن الاوان لشهرزاد أن تستريح من سرد الحكايات عن الف ليلة وليلة لهذا المتجبر شهريار وهي تقف أمامه لتحكي عن بغداد القصص الجميلة وهو يتلذذ بمعاناتها وظلمه لها متى يقتنع بحبه اليها ويرحم هذا الصوت الحزين في كل ليلة وهي تسرد له حكاية جديدة وجميلة يطرب بها أذنيه ويثمل على صوتها المخنوق خوفا منه … اقرأ المزيد