وكالات – كتابات :

توافدت مئات الأُسر من مختلف المحافظات العراقية، اليوم السبت، باتجاه مدينة “تكريت”؛ في محافظة “صلاح الدين”، لإحياء الذكرى التاسعة لـ”مجزرة سبايكر”؛ والتي راح ضحيتها نحو: 3500 منتسّب قوات الأمن بين ضحية ومفقود على يد تنظيم (داعش)؛ في العام 2014.

وقال قائممقام تكريت؛ “عمر الشنداح”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “قوات الأمن استنّفرت منذ الصباح الباكر لاستقبال الأُسر الوافدة إلى موقع مجزرة (سبايكر) إلى جانب استنفار الدوائر كافة، لتأمين وصول الزائرين إلى القصور الرئاسية عند أطراف مدينة تكريت؛ مركز محافظة صلاح الدين”.

وأضاف “الشنداح”، أن: “الخطة تسّير بشكلٍ ناجح دون أي مشاكل وبإشراف مباشر من إدارة المحافظة  لتأمين زيارة مكان (سبايكر) وعودة أغلب الوافدين إلى محافظاتهم بانسّيابية وسّلاسة دون أي مشاكل تُذكر”.

وأعدم تنظيم (داعش)؛ رميًا بالرصاص، نحو: 2000 شخص وهم طلاب في “كلية الطيران” وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم: (سبايكر)، في محافظة “صلاح الدين”، عند سّيطرته على المنطقة في حزيران/يونيو 2014.

وتبنّى التنظيم الإرهابي، آنذاك الحادثة، ونشر صورًا ومقاطع مرئية مروعة أظهرت محاصرة مسّلحي التنظيم للجنود في القاعدة العسكرية قبل إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة.

وما زال أكثر من: 500 مفقود على إثر مجزرة لم يُعرف مصيرهم حتى الآن؛ ولم يُعثر على جثثهم.