وكالات – كتابات :
أفاد مصدر محلي بإقدام متظاهرين غاضبين من اغتيال الناشط، “إيهاب الوزني”، على إضرام النار، مساء الإثنين، في مقر حزب (الدعوة)؛ بزعامة “نوري المالكي”، وسط مدينة “النجف”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، إن: “متظاهرين غاضبين من اغتيال، إيهاب الوزني، أقدموا على حرق مقر حزب (الدعوة)، في منطقة ساحة الصدرين، وسط مدينة النجف”.
وفجر الأحد، اغتال مسلحون مجهولون؛ رئيس تنسيقية الاحتجاجات في “كربلاء”، “إيهاب جواد الوزني”، قرب منزله بـ”كربلاء”، ذات الغالبية الشيعية، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني، التابعة لـ”وزارة الدفاع” العراقية.
وفجّر هذا التطور؛ احتجاجات غاضبة في عدة مناطق بـ”العراق”؛ بينها: “كربلاء وذي قار”، والعاصمة، “بغداد”، فيما أمر رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، بإجراء تحقيق عاجل في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
كما أفاد متظاهرون في محافظة “كربلاء”، الإثنين، بتعرضهم للقمع؛ ببنادق الصيد والقنابل الدخانية، خلال تظاهرة ليلية إنطلقت وسط المحافظة.
وبحسب مشاهد مصورة؛ تداولتها العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أظهرت تعرض المحتجين إلى القمع بالقنابل الدخانية وبنادق الصيد، أصيب على أثرها عدد من المتظاهرين، أثناء مسيرة احتجاجية نظمها عدد من الناشطين؛ تنديدًا باغتيال الناشط، “إيهاب الوزني”، حيث طالبوا بالكشف عن قتلة المتظاهرين بأسرع وقت، وإيقاف عمليات التصفية بحق المحتجين.
وأظهرت مشاهد مصورة، من محافظة “كربلاء”، مساء الإثنين، تعرض المتظاهرين إلى القمع؛ ببنادق الصيد وقنابل الغاز الدخانية.
وخرجت، بعد الإفطار؛ مسيرة احتجاجية كبيرة وسط محافظة “كربلاء”، تنديدًا باغتيال الناشط في الاحتجاجات، “إيهاب الوزني”، حيث طالب المتظاهرون بالكشف عن قتلة المتظاهرين وحماية الناشطين من رصاص الاغتيالات، فيما بينت المشاهد تعرض المسيرة الاحتجاجية إلى القمع، من قبل القوات الأمنية ومكافحة الشغب، بواسطة بنادق الصيد والقنابل الدخانية.
ونفت قيادة عمليات “كربلاء”، الإثنين، الأنباء التي تحدثت حول حرق بعض مقار الأحزاب في المحافظة.
وقال العميد، “فاهم الكريطي”، من قيادة عمليات “كربلاء”، في تصريح للوكالة الرسمية، إنه: “لا صحة لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بشأن حرق مقرات الأحزاب في محافظة كربلاء”، مؤكدًا أن: “المحافظة آمنة ولا توجد مثل هكذا حالات”.
وأشار إلى أن: “القوات الأمنية منتشرة لتأمين المحافظة، من ناحية الدوائر الحكومية والبنى التحتية، وبإشراف ميداني من قبل قائد العمليات، اللواء الركن علي الهاشمي”.