وكالات – كتابات :
قال المتحدث باسم (الكرملين)؛ “دميتري بيسكوف”، اليوم الاثنين، إن تحالف (أوبك+) للدول المنتجة للنفط؛ كيان مهم لضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وذلك بعد يوم من اجتماع دول التحالف الذي يضخ نحو: 40 بالمئة من الخام العالمي.
وأجرت (أوبك+) تخفيضات بواقع: 3.66 مليون برميل يوميًا، بما يُعّادل: 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، منها: مليوني برميل يوميًا تم الاتفاق عليها العام الماضي؛ وخفض طوعي قدره: 1.66 مليون برميل يوميًا في نيسان/إبريل 2023.
وكانت تلك التخفيضات سّارية حتى نهاية 2023. وقالت (أوبك+)؛ في اجتماعها في “فيينا” الأحد، إنها ستُمّدد هذه التخفيضات حتى نهاية عام 2024؛ ضمن اتفاق أوسّع بشأن سياسة الإنتاج جرى التوصل إليه اليوم بعد سبع ساعات من المحادثات.
وفضلاً عن تمّديد تخفيضات الإنتاج، اتفقت المجموعة أيضًا على خفض إجمالي الإنتاج المستهدف اعتبارًا من كانون ثان/يناير 2024؛ بمقدار: 1.4 مليون برميل يوميًا أخرى، مقارنة بالأهداف الحالية، إلى: 40.46 مليون برميل يوميًا.
وقال “بيسكوف”؛ في مؤتمر صحافي يومي عبر الهاتف: “روسيا الاتحادية؛ عضو في التفاهم المشترك (أوبك+). تواصل صيغة (أوبك+) عملها وهناك اتفاقيات مشتركة سيّلتزم بها الجميع بالطبع”.
وأضاف: “بالطبع، تحتفظ هذه الصيغة بأهميتها وثقلها لضمان الاستقرار في أسواق الطاقة الدولية”.
وفي مقابلة الأحد؛ مع قناة (روسيا 24) التلفزيونية، قال نائب رئيس الوزراء الروسي؛ “ألكسندر نوفاك”، إن “روسيا” تفي بالتزاماتها المتعلقة بخفض إنتاج “النفط”، وذلك بعد اجتماع (أوبك+).
وأضاف أن إجمالي تخفيضات الإنتاج التي أعلنها التحالف؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2022، وصلت إلى: 3.66 مليون برميل يوميًا لضمان استقرار السوق العالمية لـ”النفط”.
وقال إن السوق متوازنة بشكلٍ أو بآخر؛ وأن الطلب آخذ في الارتفاع، لكنه أشار إلى أن التحالف سيُراقب قرارات البنوك المركزية العالمية حول أسعار الفائدة، بما في ذلك قرار “الاحتياطي الفيدرالي الأميركي” بحثًا عن أي مؤشرات اقتصادية قد تؤثر على استهلاك الوقود.
“هذا هو المؤشر (قرارات أسعار الفائدة)؛ الذي يؤثر على الاستثمارات والطلب على النفط والمنتجات النفطية”، بحسّب ما قاله “نوفاك”.