خاص : ترجمة – بوسي محمد :
أعتذرت مؤسسة خيرية، تدعم الأطفال المتحولين جنسيًا، وأحالت نفسها إلى مكتب مفوض المعلومات؛ بعد إنتهاك البيانات التي أدت إلى نشر رسائل البريد الإلكتروني الشخصية للآباء على “الإنترنت”.
إنتهاك أكثر من 1000 رسالة واردة للمؤسسة..
قالت “Mermaids”، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تقدم الدعم والمشورة للأطفال المتحولين جنسيًا أو غير المطابقين لنوع الجنس، إنها إتخذت إجراءات على الفور بعد إطلاعها على خرق البيانات، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.
شمل الإنتهاك، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في (صنداي تايمز)، أكثر من 1000 صفحة من رسائل البريد الإلكتروني السرية الداخلية لحسابات البحر في عامي 2016 و2017، في مجموعة مستخدمين خاصة يتم إتاحتها عبر “الإنترنت”، إذ تم استخدام مصطلحات بحث محددة. تضمنت المراسلات “مناقشة كاملة وصريحة” وأسماء وعناوين وأرقام هواتف الآباء الذين اتصلوا بالمؤسسة الخيرية للحصول على المشورة.
وأعتذر متحدث باسم المؤسسة الخيرية عن الخرق، وقال إن ذلك حدث في وقت كانت فيه “منظمة أصغر، ولكن متنامية”. وأضاف أنه لا يمكن العثور على المعلومات ما لم يبحث الشخص على وجه التحديد عن رسائل البريد الإلكتروني.
وأضاف المتحدث: “لقد تم فحص جميع المعلومات، وذلك للتأكد من أي تدابير أخرى لا بد من إتخاذها. وبالتالي فإن الموقف العام هو أنه كان هناك خرق غير مقصود، والذي تم علاجه بسرعة وأبلغ على الفور إلى (ICO)”.
الإنتهاك يوقف مشاريع المؤسسة المستقبلية..
تم نشر البيانات عبر “الإنترنت” بعد أن أنشأ الرئيس التنفيذي، “سوزي غرين”، مجموعة بريد إلكتروني خاصة لتبادل المعلومات مع أمناء المؤسسة الخيرية. لكن منصة “الإنترنت” كانت متاحة للجمهور.
في شباط/فبراير 2019، مُنحت المؤسسة الخيرية منحة من صندوق “National Lottery Community Fund”؛ بقيمة 500.000 جنيه إسترليني، على مدى خمس سنوات على الرغم من رد الفعل العنيف الذي دفع هيئة التمويل إلى مراجعة قرارها.
وقد أُبلغت المؤسسة الخيرية، التي تم تشكيلها في عام 1995، والتي تأمل في استخدام الأموال لإنشاء مراكز للتواصل مع الأطفال المحتاجين في جميع أنحاء “المملكة المتحدة”، في كانون أول/ديسمبر 2019، أن العرض قد تم تعليقه في انتظار إجراء تحقيق.
وتلقى “الصندوق الوطني لجماعة اليانصيب” أكثر من 800 رد من الجمهور، سواء لدعم أو ضد قرار منح المنحة وقررت مراجعة قرار التمويل.
وقد اتهمت المراجعة، المكونة من 40 صفحة، الجمعية الخيرية، بالضغط من أجل تدخلات طبية غيرت الحياة، وتشجيع إحصاءات مشكوك فيها فيما يتعلق بخطر الانتحار للأطفال العابرين، وإعتماد نهج يتعارض مع الأدلة العلمية.