14 أبريل، 2024 11:10 م
Search
Close this search box.

“Leaving Neverland” .. التحرش الجنسي يعصف بتاريخ “مايكل جاكسون” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

بعد سطوع اسمه في سماء النجومية؛ تمكن فيلم (Leaving Neverland)، من تهديد عرشه بعد سنوات من الجهود المضنية التي سعى إليها بشتى الطرق حتى حصل على لقب، “ملك البوب”، وذلك لما أثاره الفيلم الوثائقي بشأن الإعتداءات الجنسية للمطرب الشهير، “مايكل جاكسون”، طوال حياته، حيث يتعرض الفيلم لخفايا ويبرز قضايا عديدة وروايات مدهشة عن إساءة معاملة “جاكسون” الجنسية، وميوله الشاذة تجاه الأطفال، ما دفع العائلة لشن هجمات على صُناع الفيلم، كان آخرها بكاء شقيقه في أحد البرامج وهو ينفي ما يذكره الفيلم من اتهامات رآها باطلة.

هذا الفيلم الوثائقي، الذي لا يرحم واعتبره البعض نهاية لأسطورة “مايكل جاكسون”، يقيد نفسه بشهادة كيف تم إعداد اثنين من الأطفال الصغار للوقوع فريسة لمتطلبات “جاكسون” الشاذة.

في أعقاب حملة (#MeToo)، التي ظهرت كحملة لمناهضة التحرش الجنسي في قطاع الفن السابع، في أعقاب الاتهامات التي طالت المنتج السينمائي الأميركي الشهير، “هارفي واينشتاين”، بالإعتداء الجنسي على أكثر من فنانة وامرأة وصل عددهن أكثر من 80 امرأة، هذا يعني إن الأقوياء يتساقطون بسرعة. والآن حان دور، “مايكل جاكسون”، الذي أصبح آيل للسقوط في أي لحظة، والذي إرتبط اسمه بمزاعم إعتداءات جنسية على الأطفال لأكثر من 15 عامًا.

الفيلم إخراج، “دان ريف”، يستند إلى شهادة ضحيتين، “ويد روبسون” و”غيمس سافشوك”، اللذين يصفان بالتفاصيل الدقيقة الأفعال التي يدّعيان أن النجم العالمي إرتكبها ضدهما.

وتقابل “روبسون” مع “جاكسون”، بعد فوزه في مسابقة رقص، حينما كان يبلغ 5 سنوات. ويقول إن الإعتداء الجنسي بدأ حينما كان في سن السابعة. وتألق “سافشوك” في إعلان “بيبسي” التجاري مع “جاكسون”، عندما كان في الثامنة، ويزعم أن الإعتداء بدأ بعد شهور من الصداقة الحميمة، بعد أن أصبح “جاكسون” صديقًا للأسرة لدرجة أن والدته نقلت نصف العائلة إلى “لوس أنغلوس”.

لم يكن “سافشوك” من كبار نجوم “جاكسون”، لكنه أصبح وعائلته من المحبين عندما تألق في إعلان “بيبسي” مع “جاكسون”، عام 1987. يقول “سافشوك” إن سوء استعماله بدأ عندما كان في العاشرة من عمره.

يصف كلا الرجلين تجاربهما – في (Neverland) – في غرف خاصة خلف العديد من الأبواب المغلقة المليئة بنظام تحذير من الأجراس. وقالوا أن “جاكسون” أخبرهم بأنهم سيذهبون إلى السجن إذا حاول أحدهم فضح أمره.

جاكسون” ليس الأول ولا الأخير..

بالتمعن في تاريخ نجوم “هوليوود”، نكتشف أن إعتداءات “جاكسون” ليست الأولى التي يصطدم بها المشاهير، حيث سبق وعاش نجوم “هوليوود” حكايات شبيهة، وتم اتهامهم بالتحرش الجنسي، أبرزهم الممثل العالمي، “بيل كوسبي”، بطل مسلسل (عرض كوسبي) الشهير، الذي يُعد من أنجح المسلسلات الكوميدية بثمانينيات القرن الماضي، اتهمته ما يقارب من 50 امرأة بالاغتصاب.

وكذلك الفنان العالمي، “داستن هوفمان”، الذي تعرض لاتهامات جنسية، والفنان الأميركي، “بن أفليك”، الذي واجه عدة اتهامات بالتحرش الجنسي في مقدمتها اتهام الممثلة، (هيلاري بورتون)، له حينما كشفت عن قيامه بالتحرش بها قبل 14 عامًا، كما واجه اتهامات أخرى من نجمات وعاملات في صناعة السينما. و”كيفن سبايسي”، الذي اتهم بالإعتداء على طفل.

وفقًا لمجلة (فارايتي) الأميركية، المعنية بأخبار السينما العالمية، دائمًا ما تتطلب المعايير الصحافية والقانونية الحيادية تحري الدقة في نشر الأخبار، لكن من الصعب على المرء، كمشاهد، أن يفلت من استنتاجه بأن النجم – الذي إعترف صراحة – كان ينام مع الأولاد في مضجعه، وتلا ذلك اتهامات بالتحرش الجنسي بالأطفال طوال الخمسة عشر عامًا الماضية من حياته.

وأضافت المجلة الأميركية، أيًا كانت الحقيقة، فإن الفيلم الوثائقي هو عمل مدهش. أستند إلى شهادة الناجين. في حين أقتصر الفيلم على لقطات “جاكسون” بشكل كامل تقريبًا على صورته مع الأولاد أنفسهم على خشبة المسرح، وعلاقته بأسر الضحايا، الذين أوضحوا كيف كان يتم مكافأتهم بعد الرضوخ والإنصياع لأوامره الشاذة والمتمثلة في حقائب الحلويات أو اللعب أو التنزه في أحد الحدائق.

إدعاءات الإعتداء الجنسي على “مايكل جاكسون”..

18 آب/أغسطس 1993..

بعد أن أدلى، “غوردن تشاندلر”، بمزاعم خلال مقابلة للشرطة؛ بأن “جاكسون” أساء إليه وهو في عمر الـ 12 عامًا.

25 آب/أغسطس 1993..

عقد “بريت بارنز” و”ويدي روبسون”، مؤتمرًا صحافيًا يفيدان أنهما تم الإعتداء عليهما جنسيًا من قِبل “جاكسون” وهم أطفال صغار.

14 أيلول/سبتمبر 1993..

رفعت عائلة “تشاندلر” دعوى قضائية ضد “جاكسون”؛ يطالبون فيها بتعويض مالي قدره 30 مليون دولار.

22 كانون أول/ديسمبر 1993..

دافع “جاكسون” عن نفسه، واصفًا تلك الاتهامات بأنها “المحنة الأكثر إهانة في حياتي”. ويقول: “أنا لست مذنبًا في هذه الإدعاءات، ولكن إذا كنت مذنبًا في أي شيء، فإنني أعطي كل ما يجب علي تقديمه لمساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم”.

25 كانون ثان/يناير 1994..

وضع “جاكسون”، 15 مليون دولار، في حساب “غوردان تشاندلر”، في صندوق ائتماني حتى يبلغ 18 سنة.

18 تشرين ثان/نوفمبر 2003..

تم تفتيش مزرعة “نيفرلاند”، التي كان يقطن فيها “مايكل جاكسون” ويقيم بداخلها علاقاته الشاذة مع الأطفال الذين كان يتم إستدراجهم، وأصدرت المحكمة أمر باعتقال “جاكسون”.

18 كانون أول/ديسمبر 2003..

اتهم “مايكل جاكسون” رسميًا بإرتكاب أعمال بذيئة وقذافية مع طفل يقل عمره عن 14 عامًا.

28 شباط/فبراير 2005..

خلال المحاكمة؛ شهد الضحية “أريزون”، وشقيقه الأصغر، أن “جاكسون” جعلهم يشاهدون أفلام إباحية، وأجبرهم على إرتشاف النبيذ. أشارت “بلانكا فرانسيا”، وهي إحدى مدبرات منزل “جاكسون”، إلى أنها شاهدت “جاكسون” يتحمم مع هؤلاء الأطفال.

13 حزيران/يونيو 2005..

هيئة المحلفين وجدت “جاكسون” غير مذنب في جميع التهم الموجهة ضده.

25 حزيران/يونيو 2009..

توفي “جاكسون”، عن عمر يناهز 50 عامًا، إثر إصابته بالسكتة القلبية.

آيار/مايو 2013..

إتخذ “واد روبسون” إجراءات قانونية ضد ملكية “جاكسون”، مدعيًا أن “مايكل جاكسون” تحرش به على مدى سبع سنوات بين سن السابعة والرابعة عشرة.

آب/أغسطس 2014..

زعم “سافشوك”؛ أن “جاكسون” أساء إليه في أكثر من 100 مناسبة، بعد أن تألق في إعلان تجاري لشركة “Pepsi” إلى جانب المغني.

25 كانون ثان/يناير 2019..

افتتح الفيلم الوثائقي (لورننغ نيفرلاند)، الذي أنتجه، “دان ريد”، وتولى إخراجه، ومدته أربع ساعات؛ في “مهرجان صندانس السينمائي”. استعرض الفيلم شهادة “واد روبسون” و”غيمس سفيشيك”، والإنتهاكات التي يزعمون أنهم تعرضوا لها على أيدي “جاكسون”.

آذار/مارس 2019..

يظهر (Leaving Neverland)، على شبكة “HBO” في “الولايات المتحدة”، مع عرضه في “المملكة المتحدة” على (القناة 4)؛ في 6 و7 آذار/مارس الجاري. وفي المقابل رفعت “مؤسسة جاكسون” دعوى قضائية ضد شركة “HBO”، مقابل 100 مليون دولار.

6 آذار/مارس 2019..

أصدرت المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم، قرارًا بمنع إذاعة أغاني “جاكسون”، بما في ذلك في “نيوزيلندا” و”كندا”، و سحب موسيقى “جاكسون” من موجات الآثير.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب