28 مارس، 2024 5:57 م
Search
Close this search box.

“Google whistleblower” .. تطلق مشروعًا للحفاظ على أخلاقيات التكنولوجيا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

تهدف مجموعة “جاك بولسون”، التي لا تهدف للربح، (Tech Inquiry)، إلى تسهيل العملية على المبرمجين؛ موضحة أنه يجب أن يكون للعاملين في شركات التكنولوجيا الحق في معرفة مشروعية المشاريع التي من الممكن أن تكون غير مقبولة أخلاقيًا، قبل الشروع فيها، وفقًا لما ذكره أحد المبلغين السابقين في (Google).

في عام 2018، احتل “جاك بولسون” العناوين الرئيسة بعد استقالته من وظيفته في “Google”؛ بسبب خطة الشركة، (التي ألغيت الآن)، لبناء الرقابة على سوق البحث الصيني.

الآن، يريد التأكد من أن العاملين في مجال التكنولوجيا الآخرين يمكنهم القتال من أجل الصواب دون الاضطرار إلى وضع سُبل عيشهم على المحك.

من حق العامل أن يعلم !

بدأ “بولسون”، برنامج (Tech Inquiry)، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تسهيل الأمر للمبرمجين ذوي الضمير، في التحدث داخل شركاتهم عندما يشعرون بأن الحدود الأخلاقية يتم تجاوزها. فهو يضغط من أجل تحقيق قدر أكبر من الشفافية لمنع العمال، ببساطة، من خداعهم للقيام بعمل لن يضطلعوا به مطلقًا.

وقال “بولسون”، لصحيفة (الغارديان) في “لندن”، حيث من المقرر أن يتحدث في المؤتمر السنوي لمجموعة الحقوق المفتوحة حول البيانات: “أعتقد أن العاملين في مجال التكنولوجيا يحتاجون إلى موافقة مستنيرة بشأن متى قد يؤدي عملهم إلى خسائر في الأرواح أو قمع حقوق الإنسان أو الحريات، كيف نساعد عمال التقنية الذين رأوا شيئًا ما يحدث خطأ ؟.. كيف يمكننا التأكد من أن لديهم وسيلة موثوق بها، في مكان ما للوصول إليه ؟”.

وتابع: “الهدف من (Tech Inquiry) هو تسخير الموجة المتزايدة من استياء الموظفين، الذي انتشر في جميع أنحاء (وادي السيليكون)، وتزويد العمال بالأدوات التي يحتاجونها للوقوف إلى رؤسائهم والمعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها”.

يُعد موقف “بولسون”، الخاص ضد (Project Dragonfly)، وهو جهد “Google” لبناء محرك بحث خاضع للرقابة لإعادة الدخول إلى السوق الصينية، مجرد مثال واحد على هذه الحركة. ويستشهد أيضًا بالردود داخل “Google” ضد (Project Maven)، وهو مشروع لـ (البنتاغون AI)؛ قامت الشركة بتسجيله، حتى نيسان/أبريل 2017، بالإضافة إلى حركات في شركات أخرى مثل “Microsoft” و”Amazon” و”Intel”.

تقوم “Key to Poulson” بتوسيع هذه القوة للعاملين في مراحل التصميم والتطوير في الصناعة، حيث يتم تنفيذ العمل غالبًا بأقصى قدر من السرية، ويكون لدى الجمهور أقل قدرة على إثارة ضجة إذا تحرك في إتجاه خطير أو مقلق.

بولسون” يفتح النار على “غوغل” ويذكرهم بأخطاء الماضي..

أسترجع “بولسون”، الماضي؛ وفتح أوراقه ليكشف الخطر الجسيم الذي يتعرض لها مستخدمو الإنترنت، وتورط “غوغل” في مساعدة الحكومة الصينية على مراقبة جميع المواطنين، قائلًا: “عندما تم الكشف عن مشروع محرك البحث المخصص للصين، (Dragonfly)، والذى كانت تسعى لإطلاقه مع بداية عام 2019. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من موظفي غوغل، لكن الأخيرة ظلت صامتة حول المشروع، وكان الرد من الرئيس التنفيذي لشركة Google، سوندار بيتشاي، هو محاولة مجرد مشروع استكشافي”، وقد واجهت أيضًا نفس الانتقادات هذه في “YouTube”، في مشروع يقوم بمحركات التوصية بالمحادثة.

يشرح “بولسون” أن البالغين لا يميلون إلى البحث بشكل محادثة، بدلاً من الكتابة في استعلامات أكثر تنظيمًا: بدلاً من البحث “كيف يمكنني ربط ربطة عنق”، قد يبحثون فقط عن “ربطة العنق كيف”. ولهذا السبب، كان على “YouTube” العثور على مجموعة بيانات أفضل للتركيز على المزيد من الاستعلامات الطبيعية، واستقرارها على المستخدمين الأطفال.

ويجادل “بولسون” بأن السماح بكبح جماح الأخلاقية الحرة لـ”التجارب”، أمر خطير. قائلًا: “لقد أنشأت فريقًا كاملًا يتمثل استثماره المهني بالكامل في إطلاق هذا الشيء، ومن خلال مؤسستنا التى لا تهدف للربح نساعد العاملون فى المجال التكنولوجي على الحديث عن الأخطاء التي رأوها داخل شركاتهم، التي تتعارض مع أخلاق المهنة دون أن يمسسهم أحد بسوء أو يهددهم بالطرد من العمل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب