وكالات- كتابات:
أفادت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية، نقلًا عن عدد من المسؤولين الأميركيين بأن “الولايات المتحدة” حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أنّ: “إسرائيل تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية”، في الوقت الذي تسّعى فيه إدارة “دونالد ترمب” للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع “طهران”.
ورأى المسؤولون الأميركيون أنّ: “هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترمب”، مشيرين إلى أنها: “قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضافوا بأنّ: “احتمال شنّ إسرائيل هجومًا على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكلٍ ملحوظ في الأشهر الأخيرة”، مشيرين إلى أنّ: “احتمال إبرام اتفاق (أميركي-إيراني) لا يُزيل كل (اليورانيوم) الإيراني يُزيد من احتمالية شنّ الهجوم الإسرائيلي”.
ووفقًا لمصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية: “لا ينُبع القلق المتزايد من الرسائل العلنية والخاصة الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يُشيرون إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة فحسّب، بل أيضًا من الاتصالات الإسرائيلية المُعترضة، ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تُشيّر إلى ضربة وشيكة”.
وأفادت (سي. إن. إن)؛ بأنه من بين الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية التي رصدتها “الولايات المتحدة”، حركة لذخائر جوية وإكمال مناورة جوية.
وكان موقع القناة الـ (12) الإسرائيلي قد تحدّث في وقتٍ سابق؛ عن: “معضلة الهجوم الإسرائيلي المحدود” على “إيران”، حول فعاليته وتداعياته، وسط: “قلق في إسرائيل بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني”.