وكالات- كتابات:
طالبت “مفتشية آثار وتراث المثنى”، بزيادة أعداد أفراد الحراسة للمواقع الأثرية في المحافظة؛ التي بدأت تشهد توافدًا للسائحين الأجانب من جميع دول العالم.
وقال مدير المفتشية؛ “سلوان عدنان الأحمر”، إن “المثنى” تُعد واحدة من المحافظات التي تكثّر فيها المواقع الأثرية، إذ يبلغ عددها نحو: (900) موقع أثري، وهي إحصائية ناتجة عن مسّح تضاريس المحافظة من قبل الملاكات العلمية والفنية في “متحف السماوة الحضاري”.
وبيّن أن: “هذه المواقع تتوزع على امتداد الرقُّعة الجغرافية الواسعة للمثنى بين مناطق السلمان والوركاء وبصية، بينما يقع قسمٍ منها في وسط الأحياء السكنية مثل (تل السور)”، مشيرًا إلى أن: “هذه المواقع شهدت توافد أعداد كبيرة من السائحين الأجانب، وتحديدًا من الدول الأوروبية، بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة (أور) الأثرية”.
وطالب “الأحمر” الحكومة المحلية بتطوير الواقع السياحي في المدينة الأثرية، من خلال إنشاء شبكة طرق حديثة تليق بتاريخها الممّتد عبر آلاف السنين، وإنشاء مرافق سياحية مثل: (دار استراحة، لوحات إرشادية وتعريفية)، بالإضافة إلى تعيين حراس مدنيين لحماية المواقع الأثرية، لكون العدد الحالي لهم لا يتعدى الـ (80) حارسًا فقط، الأمر الذي يُعد غير مناسب لحماية المواقع التي تقترب من: (900) موقع”، بحسّب صحيفة (الصباح).