وكالات- كتابات:
أفادت منصات إخبارية عربية، اليوم الجمعة، بأن (54) شهيدًا ارتقوا منذ فجر اليوم، بنيران الاحتلال، بينهم (30) في مدينة “غزة”، في حين تواصل مدفعية الاحتلال قصف وسط مدينة “خان يونس”؛ جنوبي القطاع.
من جهتها؛ أعلنت “وزارة الصحة” في “غزة”، أنّ (69) شهيدًا و(422) جريحًا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ (24) الماضية، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات مع تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
64.300 شهيد و162.005 إصابات من جراء العدوان المستمر..
كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، إلى: (64.300) شهيد و(162.005) إصابات، فيما بلغت الحصيلة؛ منذ 18 آذار/مارس 2025، (11.768) شهيدًا و(49.964) جريحًا.
الاحتلال يقصف برجًا وسط مدينة غزة..
كذلك، قصفت طائرات الاحتلال برج “مشتهى” عند دوّار “أنصار” غربي مدينة “غزة”، ما أدى إلى وقوع إصابات نُقلت بسيارات الإسعاف.
وأكدت إدارة البرج أنّ ما يروّجه الاحتلال “أكاذيب”، مشدّدة على أنّ المبنى يؤوي نازحين فقط ولا يحتوي على تجهيزات أمنية.
كما أفادت تقارير؛ بأنّ جيش الاحتلال هدّد بقصف مزيد من الأبراج والمباني في مدينة “غزة” وضواحيها.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة غارات جوية على برج “مشتهى”؛ غرب مدينة “غزة”، ما أدى إلى انهياره بالكامل، وذلك للمرة الثانية.
ويقع البرج المستَّهدف في منطقة غرب مدينة “غزة”؛ المكتظة بالنازحين من مختلف أنحاء المدينة، مع استمرار عمليات جيش الاحتلال في مناطق جنوب وشمال المدينة.
كما تقيم مئات العائلات النازحة في خيام بمنطقة “الكتيبة”؛ ضمن مخيم استخدمها الفلسطينيون مركزًا مؤقتًا لإيواء من تدمرت منازلهم خلال الحرب.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، قد أعلن في وقتٍ سابق من اليوم، عن بدء توسيع العملية العسكرية في مدينة “غزة”، وفتح: “أبواب الجحيم” على المدينة التي يقصفها جيش الاحتلال بشكلٍ مكثف خلال الأيام الأخيرة.
وعبّر “كاتس”؛ في حسابه على منصة (إكس)، قائلًا: “يتم الآن فتح باب الجحيم على غزة، والجيش يوجّه أول إنذار بالإخلاء لمبنى مرتفع في مدينة غزة قبل قصفه”، وفق تعبيره.
وأضاف: “من هذه اللحظة ستتسع العمليات العسكرية وتتصاعد وتيرتها حتى ترضخ (حماس) لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن، وتجريدها من السلاح، أو أن يتم تدميرهم”، وفق مزاعمه.