وكالات- كتابات:
كشفت مصادر طبية بريطانية؛ أن مستشفيات البلاد لم تُعدّ قادرة على مواجهة التدفق الموسّمي للمصابين بالأمراض الفيروسية، حيث يضطر المرضى للانتظار في قسم الطواريء (50) ساعة في بعض الحالات.
وأبلغت (08) مستشفيات رئيسة عن حالات حرجة خلال الـ (24) ساعة الماضية؛ بسبب: “الطلب المرتفع بشكلٍ استثنائي”، وضغط (الإنفلونزا) الموسميّة على أقسام الطواريء، بحسّبما ذكرت صحيفة الـ (إندبندنت).
وقال رؤساء “خدمة الصحة الوطنية”؛ (NHS)، إن الموظفين تعرضوا لضغوط كبيرة، حيث ارتفع عدد حالات (الإنفلونزا) بشكلٍ حاد إلى حوالي: (5000) حالة يوميًا في أواخر كانون أول/ديسمبر 2024.
وبالإضافة إلى (الإنفلونزا)؛ تتعرض المستشفيات أيضًا لضغط مستّمر من حالات الإصابة بفيروس (كورونا) و(النوروفيروس).
وأخبر مستشفى (جامعة ليفربول الملكي)؛ المرضى في قسم الطواريء أنه سيتّعين عليهم قضاء (50) ساعة فيه بانتظار دورهم للفحص، بحسّب (روسيا اليوم).
وأعلنت المستشفيات في “هامبشاير وبليموث” حالة الطواريء، مما يعني أن خدماتها مرهقة للغاية لدرجة أن هناك حاجة إلى: “تدابير خاصة” لاستعادة العمليات الطبيعية.
من جهته؛ قال وزير الصحة البريطاني؛ “ويس ستريتنغ”، إنه: “منزعج للغاية ويشعر بالخجل”؛ بسبب الوضع الذي يواجهه المرضى والموظفون مع رفع مستوى التأهب إلى أعلى مستوى في (11) مستشفى على الأقل، بسبب الطلب المرتفع على أقسام الطواريء.
وأضاف الوزير، الذي قال إن خطة إصلاح طارئة سوف تُنشر قريبًا: “إننا نواجه هذا الضغط غير العادي فيما يتصل بـ (الإنفلونزا)؛ حيث لدينا ما بين ثلاثة وأربعة أمثال عدد الأسرة في المستشفيات التي تشغلها حالات (الإنفلونزا) هذا العام؛ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، فإن الضغوط الشتوية السنوية لا ينبغي أن تؤدي إلى أزمة”.