8 مارس، 2024 4:10 م
Search
Close this search box.

5 وظائف .. ستظل حكرًا على الإنسان ولن يستطيع “الروبوت” القيام بها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

ظهرت في الآونة الأخيرة تقارير كثيرة تحذر من إمكانية الاستغناء عن العنصر البشري في أداء كثير من الوظائف واستبداله بالروبوتات وتقنيات الذكاء الإصطناعي، وبات هناك إعتقادًا سائدًا بأن موضوع إحلال “الروبوت” محل العنصر البشري في كثير من الأعمال أصبحت مسألة وقت، وقد يستغنى عن عدد كبير من العمال خلال السنوات المقبلة أمرًا محتومًا، لكن لحسن الحظ، ورغم كل التطور الذي شهده هذا المجال خلال الفترة الأخيرة هناك عدد من الوظائف لن تستطيع “الروبوتات” القيام بها أبدًا، إليك 5 منها…

الأعمال التي تتطلب إبداع..

“الروبوت”؛ هو آلة إصطناعية صنعت من حديد ليس لديها القدرة على تحديد مشاعرها أو توصيلها، ولا تتمتع بالقدرة على الإبداع، لذا تعتبر الأعمال التي تتطلب حس إبداعي من بين الوظائف التي سوف تتمكن من النجاة من قطار الذكاء الإصطناعي والاستغناء عن العنصر البشري الذي لن يتوقف أبدًا.

لذا فإن أي شخص يقوم بعمل إبداعي مثل الغناء أو التمثيل والعزف والرسم وغيرها؛ لن يجد أي منافسة من جانب آلة سوف تبقى دائمًا بلا روح، ذلك لأن القيام بهذه الأعمال يتطلب خبرات ومشاعر، وهي أمور غير متوفرة في “الروبوت”.

وقال الخبير، “توم بيكارسغيلأ”، لموقع (لا أوبنيون)؛ إنه: “رغم أن الذكاء الاصطناعي يستخدم بيانات تسمح للروبوت بالتعلم وتحسين مهاراته إلا أنه من غير المتوقع أن تتمكن من تقديم فن يعجب المستمعين أو المشاهدين مثل رسم لوحة أو أداء أغنية”.

تحديد أعمال الصيانة..

يعد قطاع الصناعات من أبرز المجالات التي يتركز بها جهود المطورين لـ”الروبوتات”، ذلك نظرًا لقدراتها الفائقة في نقل وتجميع الأشياء والأدوات الثقيلة بدرجة سرعة أكبر من قدرة أي شخص، وإتمام المهام بدقة شديدة، لكنها على العكس لا يمكنها أبدًا عمل تحليلات أو تجميع وفهم المعلومات والأمور المطلوبة لحل أي مشكلة أو إزالة العراقيل في خطوط الإنتاج، لذا ستظل هذه الوظائف متاحة حصريًا للإنسان رغم التقدم التكنولوجي، ولن تستغنى المصانع أبدًا عن الإنسان وسوف يظل حلقة مهمة في دائرة الإنتاج.

المعالجين النفسيين..

يستند جزء كبير من العلاج النفسي على العاطفة التي تعتبر حلقة وصل بين الطبيب والمعالج، ووظيفة المعالج النفسي تتطلب إستماع جيد وقدرة على تحليل المشكلات وإيجاد حلول عملية لها، وهي عمليات عقلية لا يستطيع الروبوت القيام بها مهما وصلت درجة تطويره، إذ يعتمد عل معلومات مخزنة في ذاكرته مسبقًا، كما أن الأشخاص الذي يتعاملون مع المرضى النفسيين أو مجتمعات المسنين يعتمدون غالبًا على تطبيق عدة أنشطة مهارية تحسن من الحالة المزاجية مثل الرياضة والفن وممارسة الهوايات المختلفة.

تصنيع الأطراف الصناعية..     

رغم أن هذه الأطراف تكون صناعية إلا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه استحداثها من العدم، ولا بد من وجود عنصر بشري هو من يقوم بتصنيعها لأنه الوحيد القادر على معرفة التغيرات التي تحدث في جسم المريض، وتحديد احتياجاته، والدور الذي يلعبه الطرف الصناعي، ومع زيادة الطلب على هذه الأطراف التي تمكنت من حل مشكلة الإعاقة والقضاء على معاناة كثير من الناس بشكل كبير، فإن الحاجة إلى الإنسان لن تتوقف أبدًا.

التدريس..

رغم التطور الكبير في طريقة عمل الروبوتات وتحسن قدراته في مجال التعلم، إلا أن دورها يتوقف على مساعدة المدرسين على تعزيز كفاءة العملية التعليمية، ولن تتمكن أبدًا من أن تحل مكانهم، ومن الضروري أن يظل شخص من لحم ودم هو من يقوم بتعليم الشباب والأطفال، لأن الشعور بالتعاطف الذي يظهره المعلم تجاه الطلبة أمرًا أساسيًا يساعدهم على استيعاب الدروس وتطوير أنفسهم بشكل متوازن.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب