29 مارس، 2024 11:01 ص
Search
Close this search box.

5 تحديات كبرى تواجه العالم .. التكنولوجيا والتغير المناخي من بينها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

كشف أحدث تقرير لـ”المنتدى الاقتصادي العالمي”؛ عن أبرز المخاطر التي تهدد العالم، أنها تتزايد بينما يبدو أن الرغبة الجماعية لمواجهتها ليست متوفرة، والانقسامات باتت أقسى.

وأوضح التقرير، الـ 14، للمنتدى الاقتصادي، الذي شارك في إعداده ألف مسؤول وأكاديمي وخبير، أن الإتجاهات السياسية لا تزال متركزة في نفس النقاط التي رصدها تقرير، عام 2017، كما استمرت على مدار العام الماضي، وذكر أن: “الطاقة التي تبذل من أجل تدعيم واستعادة السيطرة الوطنية قد تحمل خطورة إضعاف الإستجابة الجماعية لمواجهة التحديات العالمية الطارئة”.

وتوقع 9، من بين كل 10، من الخبراء أن المواجهات الاقتصادية والسياسية بين القوى الكبرى سوف تتعقد خلال العام الجاري، بينما ذكروا أن التغير المناخي يُعد التهديد الأخطر على المستوى العالمي.

مخاوف اقتصادية..

أشار التقرير إلى أن “تقلبات أسواق المال تزايدت، خلال عام 2018، وتسببت في تكثيف الرياح التي ضربت الاقتصادي العالمي”، بينما ترمي مشاريع “صندوق النقد الدولي” إلى حدوث تباطؤًا تدريجيًا للنمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات المقبلة، وإذا كان من المنتظر ألا تعاني اقتصادات الدول النامية كثير من التغييرات، فإن التخوف الأكبر يدور حول مشروعات التباطؤ في “الصين”، (6.6% في 2018، و6.2% في 2019، و5.8% في 2022).

وأوضح التقرير أن: “مستويات الإستدانة وصلت إلى مستويات عالية للغاية؛ ما أثر سلبًا على أسواق المال، ووصلت أعباء الديون العالمية إلى مستويات أعلى مما كانت قد وصلت إليها قبل وقوع الأزمة المالية العالمية، إذ قد تبلغ إلى 225% من الناتج المحلي الإجمالي”، وأضاف أن: “عدم المساواة لا تزال أحد الأمور الدافعة بإتجاه زيادة التحديات”.

بالإضافة إلى أن الخبراء، الذين شاركوا في الاستطلاع، ركزوا قلقهم على إمكانية أن يشهد الاقتصاد الدولي تدهورًا مدفوعًا بالمواجهات الاقتصادية بين القوى العظمى، وتوقع 91% حدوث ذلك، وأكد 88% منهم أن المعايير والاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف تعرضت للتآكل.

توترات جيوسياسية..

شهد العالم مزيدًا من الانقسامات والخلافات بين القوى الكبرى، وأشار التقرير إلى أن اختلاف المعايير الأساسية يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في التطورات الجيوسياسية، وذكر أن هذه الاختلافات تؤثر بشكل كبير على بانوراما المخاطر العالمية؛ بداية من إضعاف التحالفات التي تنشأ لأهداف أمنية، وصولاً إلى خنق جهود حماية الأموال العامة.

وأكد التقرير أن المناخ الجيوسياسي الحالي، وعلى رأسه ضعف الاتحادات متعددة الأطراف وتدهور العلاقات بين القوى الأساسية، لا يعتبر مناسبًا لمواجهة التحديات، وشدد على أنه للسنة الثالثة على التوالي تعتبر أسلحة الدمار الشامل هي الخطر الأكبر على العالم.

توترات سياسية..

ذكر الخبراء أيضًا أن حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي تتفاقم بفعل التوترات السياسية الداخلية في البلاد، والتي تتجلى في زيادة حدة الاستقطاب، وأشار التقرير إلى أنه لا تزال بعض الحكومات الغربية تحارب باستخدام نموذج الاستقطاب بعد وقوع الأزمات، وهو ما يُعقد عملية تحقيق الاستقرار والفاعلية.

ولفت إلى أن الاستقطاب وضعف الحكومات يجعل صحة السياسة، في عدة دول، أمرًا مشكوكًا فيه، وأضاف أن سياسات التعامل مع الهجرة واللجوء تُعتبر أحد أكبر التحديات المستقبلية، وأن التوجهات العالمية سوف تؤدي إلى وقوع مشكلات أكثر، وقال 72% من الخبراء إن المخاطر المرتبطة بالأجندات الشعبية والأهلانية التي ترمي إلى الاهتمام بمصالح أهل البلد الأصليين وتقديمهم عن المهاجرين سوف تتزايد خلال العام الجاري.

التغير المناخي..

يرى الخبراء أن سكان العالم ينامون عن كارثة حقيقية، ويخشون من فشل سياسات المحافظة على البيئة، وذكر التقرير أن “التغير المناخي” يفاقم مشكلة فقدان التنوع البيولوجي، وباتت أنظمة بيئية عديدة مثل المحيطات والغابات هشة، وحذر من إمكانية تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص والدول.

عدم استقرار تكنولوجي..

ذكر التقرير أن المخاطر من سوء استخدام التكنولوجيا تزايدت خلال السنوات الأخيرة، وقال 82% من الخبراء، المشاركين في إعداد التقرير، إن المخاطر المتعلقة بسرقة الأموال والبيانات سوف تتفاقم خلال العام الجاري، وتوقع ثلثا الخبراء أن يتزايد أيضًا حجم الأخبار الكاذبة وسرقات الهوية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب