40 الف خريج عاطل يطلقون حملة “أريد اتعين ماعندي واسطة”

  40 الف خريج عاطل يطلقون حملة “أريد اتعين ماعندي واسطة”

بغداد/ نينا/ تقرير رافد صبار : يقود اكثر من اربعين الف خريج حملة للمطالبة بنظام نزيه للتعيين على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم الحملة المستقلة للمطالبة بحقوق الخريجين .
ويناشدون عبر برنامجهم باصلاحات في الية التعيين في البلاد وفرض الانظمة على المسؤولين ومطالبتهم باختيار الكفوء بدلاً من المعارف والمحسوبية، كما يطالبون بحل جذري لمشكلتهم .
تقول فرح الجنابي مسؤولة اعلام الحملة وهي خريجة كلية الهندسة من جامعة بغداد في حديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا/:” ان الحملة المستقلة للمطالبة بحقوق الخريجين انطلقت قبل ثلاثة اشهر تقريباً وتهدف الى احداث اصلاحات واسعة في الية اختيار الانسب لقيادة البلد من الشباب وبث الدماء الجديدة في مؤسساته ممن يملكون الدراية العلمية والطموح في الادارة مشيرة الى ان تعيين بعض الشباب من الحملة لا يعني تحقيق شيء قدر ما نطمح الى تنظيم الاختيار وترك البصمة للمتعلم ليأخذ مكانه بشكل عادل ومن خلال قوانين او انظمة رادعة لمن يتجاوز عليها.
واضافت الجنابي” ان العدد مفتوح للأنضمام ونحن اليوم تجاوزنا الاربعين الف خريج كلهم يمتلكون شهادات ويرون ان حقهم مسلوب، فيما اكدت ان هناك من يتجاوز عمره الخمسة والثلاثين عاما ولحد هذه اللحظة لم يجد التعيين، لافتةً الى ان العنصر النسوي يصعب اليوم عليه بظل مجتمعاتنا لاسيما المحافظات ذات الطابع الديني ان يعمل ضمن القطاع الخاص .
وتابعت”هناك الكثير من السؤولين ممن وعدونا خيراً من خلال الوقوف الى جانب الحملة ودعمها فضلاً عن ايصال صوتتا الى ممثلينا في مجلس النواب للعمل على تشريع قوانين مهمة تحد من استغلال المسؤولين للدرجات الوظيفية المتاحة لوحداتهم الادارية و عرضها على المجتمع العراقي مباشرةً من خلال اعلانات تنظمها القنوات الرسمية للدولة ومحاسبة المسؤول عن اعطاء تلك الدرجات للمقربين بدوافع سواء كانت انتخابية او غيرها.
واوضحت مسؤولة اعلام الحملة ان هنالك نشاطات كثيرة جمعتنا باعضاء الحملة منها اجتماع عقد قبل ايام في محافظة النجف واخرى مستقبلية منها التجمعات الخاصة بالخريجيين في مبينة انهم كل يوم يستقبلون افكار الخريجين ويناقشونها لتطوير الحملة ونشر نشاطها حتى يتم ضم جميع المتخرجين غير المتعينين في العراق.
من جهته قال احمد الركابي وهو خريج جامعي مهندس منذ عام 2006 ان الحملة من حيث البرنامج والنشاطات والعمل هي الاولى من نوعها بالبلد وهي تعتبر تجسيدا حقيقيا للديمقراطية ولحكم الشعب كسلطة اولى.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة