بغداد – كتابات
3 سيناريوهات أمام حزب الدعوة العراقي لتغيير جلده وضمان استعادة مكانته بين العراقيين في الانتخابات المقبلة.
أول تلك السيناريوهات، وفق ما كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، هو الاستغناء عن القيادات التاريخية للحزب الإسلامي وإبعادهم عن المشهد، ومنح الفرصة لوجوه شابة للتصدر والتقارب مع أبناء العراق.
وذلك بآلية ديمقراطية تتمثل في انتخاب 61 قيادة من الشباب توزع كالتالي: 50 عضوا للشوريى و11 آخرين للمجلس السياسي، لكن فقط يتم الإبقاء على المستشارين للتوجيه والمتابعة.
وهو سيناريو له مخاوفه؛ خشية عدم قدرة القيادات الشابة على تسويق نفسها جيدا أمام الجماهير وبالتالي خسارة جديدة للشارع العراقي.
السيناريو الثاني، تقول الصحيفة عنه إنه يتمثل في إرجاء المؤتمر لحين اتضاح الرؤية الخاصة بمستقبل الحزب من قبل القيادات، وهو ما يواجه تخوفات من عدم القدرة أصلا على تقديم “مسودة رؤية”، نتيجة عدم تقديمه حتى الآن قيادات شابة قادرة على اختراق العراقيين من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يستطع “الدعوة” بلورة مشروع يوحد خلفه الجميع.
وأخيرا السيناريو الثالث، الذي قالت عنه الصحيفة المقربة من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله البناني إنه الأقرب للتحقق هو انعقاد المؤتمر العام للحزب قبل منتصف عام 2019 للإسراع بلم شمل أعضاء الدعوة وإعادتهم للمشهد في أقرب فرصة مع البدء في إصلاحات هيكلية عاجلة وتقديم بعض الشخصيات الشابة لمواقع قيادية ضمن متابعة الكبار.
الصحيفة لفتت إلى أن سيناريو الحفاظ على هيكل الدعوة الأساسي، يأتي بعد استشارة أطراف إقليمية – إيران -، وكذا بعد نصيحة المرجعية الدينية الأعلى في العراق علي السيستاني، وكانت النصيحة الرئيسية عدم السماح بتمزيق الحزب الإسلامي؛ نظرا للأزمات التي تحيط الآن بالبيت الشيعي في العراق.