بغداد – كتابات
زعمت وسائل إعلام محلية اختطاف النائب العراقي وجيه عباس قرب جسر السنك في العاصمة بغداد إلى جهة مجهول دون أية تفاصيل أخرى.
في تلك الأثناء انتقد نشطاء تهديدات حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالسجن المؤبد لمن يقوم بأعمال حرق، في وقت يقوم أفرادها ومليشيات تابعة لها بحرق أجساد المتظاهرين بالقنابل وكذا إشعال النيران في خيمات المعتصمين والمصاحف والعلم العراقي، وهو ما حدث في البصرة وكربلاء.
إلى ذلك كشفت أحدث الأرقام المسربة عن مصادر طبية منتصف ليل الجمعة السبت 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، ارتفاع حصيلة شهداء تظاهرات محافظة البصرة خلال أقل من يومين إلى 21 شهيداً وأكثر من 350 جريحاً بعد استخدام الرصاص الحي بكثافة ضد المتظاهرين من قبل قوات أمنية ومليشيات تابعة لإيران.
باسل ومغوار انت يا ابا جهل.
#اللجنة_المنظمة_لمظاهرات_تشرين#ثورتنا_مستمرة_حتى_نستعيد_الوطن#25_تشرين_ثورة_العراق#نازل_اخذ_حقي#نريد_وطن#لاتتركوهم_جوعى pic.twitter.com/9yaYVFIsVs— ثورة تشرين / اللجنة المنظمة (@oc_revolution20) November 8, 2019
ورغم القمع والقتل الحكومي والمليشياوي إلا أن العراقيين واصلوا صمودهم في الساحات ومن قلب ساحة التحرير أعلنوا أن ثورتهم لن تنتهي إلا برحيل النظام وإعادة بناء العراق كوطن لجميع العراقيين من جديد
https://twitter.com/i/status/1192922311357321216