وكالات- كتابات:
تُحقق أسعار “النفط العراقي”؛ خلال الأسبوعين الأولين من العام الحالي، معدلات مذهلة متأثرة بارتفاع أسعار النفط العالمية منذ مطلع العام الحالي، وسط آمال بتخفيف آثار انخفاض أسعار النفط التي بدّت واضحة على تمويل الرواتب وقلة السيولة مقابل الالتزامات المالية الكبيرة التشغيلية والاستثمارية.
ظهرت أزمة قلة السيّولة وتأخير الرواتب في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي؛ بالنظر إلى أسوأ فترة شهدها النفط خلال أشهر تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر، ولا سيّما الفترة بين منتصف تشرين ثان/نوفمبر ومنتصف كانون أول/ديسمبر.
وبلغت أسعار النفط خلال هذه الفترة بين: (71 و70 و72 و69) دولارًا للبرميل بالنسبة لـ”النفط العراقي” المتوسط، لكن منذ مطلع العام الحالي، تتراوح أسعار “النفط العراقي” بين: (76 و77 و75) دولارًا، وفي الأيام الأخيرة ارتفعت بين: (80 و82) دولارًا للبرميل.
هذا يعني أن متوسط سعر البرميل بين شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر؛ بلغ: (70) دولارًا للبرميل، بينما يبلغ متوسط سعر البرميل خلال الشهر الحالي: (78) دولار، أي بارتفاع نسبته: (11%).
وسيؤدي هامش الزيادة في سعر برميل النفط؛ البالغ: (08) دولارات للبرميل، إلى زيادة بالايرادات المالية اليومية قيمتها أكثر من: (26) مليون دولار يوميًا أو ما يُقارب الـ (800) مليون دولار شهريًا، وهو مبلغ كبير يُعادل لوحده أكثر من رواتب “إقليم كُردستان” الشهرية، وهذا فقط من الزيادة الربحية البالغة: (08) دولارات للبرميل؛ بتصدير أكثر من: (3.3) مليون برميل يوميًا من النفط.
