8 أبريل، 2024 4:03 ص
Search
Close this search box.

2024 سيكون عامًا صعبًا .. “أوبك” تحقق ارتفاعًا 70 ألف برميل يوميًا بقيادة 3 دول العراق أبرزهم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

بات إنتاج (أوبك) النفطي محط أنظار الأسواق العالمية؛ بعدما شهد شهر كانون أول/ديسمبر نهاية العام الماضي 2023، أحداثًا قوية، تضمّنت إعلان: (08) دول خفضًا طوعيًا إضافيًا للإنتاج بجانب انسّحاب “أنغولا”.

ويبدو أن إنتاج الشهر الماضي نجا من تداعيات الأحداث المذكورة، إذ حظي بزيادة إنتاجية قُدرت بنحو: (70) ألف برميل يوميًا، مقارنة بشهر تشرين ثان/نوفمبر السابق له، مدعومًا بأداء إضافي من: (03) دول، حسّب معلومات نشرتها منصة (الطاقة) المتخصصة.

وكانت (07) دول – هي: “السعودية، والعراق، والإمارات، والكويت، وقازاخستان، والجزائر، وعُمان” – قد أعلنت خفض إنتاجها بصورة طوعية خلال الربع الأول من العام الجاري وحتى نهاية آذار/مارس، في حين تبنّت “روسيا” خفضًا لصادرات الخام والمشّتقات قدره: (500) ألف برميل يوميًا خلال المدة ذاتها.

إنتاج “أوبك” النفطي في كانون أول..

أنتجت دول (أوبك) ما يصل إلى: (27.88) مليون برميل يوميًا، خلال شهر كانون أول/ديسمبر، وفق بيانات شّحن السفن وتتبعها، نقلتها (رويترز) في مسّح أجرته وأعلنت نتائجه؛ أمس الجمعة 05 كانون ثان/يناير 2024.

ووفق نتائج المسّح؛ فإن إنتاج شهر كانون أول/ديسمبر 2023، يكشف زيادة قدرها: (70) ألف برميل يوميًا، مقارنة بالشهر السابق له، غير أن إنتاج (أوبك) النفطي خلال الشهر محل الرصد انخفض بما يزيد على مليون برميل يوميًا خلال الشهر ذاته من عام 2022.

وجاءت غالبية الزيادة من: “العراق، وأنغولا، ونيجيريا”، إذ أسّهم الأول والثانية بنحو: (60) ألف برميل يوميًا، في حين كثّفت الأخيرة من صادرات الخام، نظرًا إلى أن مصفاة (دانغوتي) المهمة لقطاع التكرير لم تُشّرع في عملها بعد.

وترتفع معدلات الإنتاج في كانون أول/ديسمبر عن الشهر السابق له؛ (تشرين ثان/نوفمبر 2023)، الذي شهد انخفاضًا للمرة الأولى منذ تموز/يوليو بنحو: (90) ألف برميل يوميًا.

وتترقب الأسواق إعلان بيانات إنتاج (أوبك) النفطي لشهر كانون ثان/يناير الجاري، عقب انسّحاب “أنغولا” من المنظمة وقياس تأثير الخفض الطوعي للدول الـ (08)؛ في حجم الإنتاج ومستويات الأسعار.

سياسة إنتاج “أوبك”..

يرى محللون أن إنتاج (أوبك) النفطي يتأثر بسياسة المنظمة، إذ تعهّدت في اجتماعها الأخير؛ (نهاية تشرين ثان/نوفمبر 2023)، بالعمل على ضمان استقرار السوق وتوازنها.

ورُغم عدم تبني خفض إضافي جديد للإنتاج، قرر عدد من الدول الأعضاء بدء تطبيق خفض طوعي خلال الربع الأول من العام الجاري.

وعلى سبيل المثال؛ مدّدت “السعودية” خفضها الذي تبنّته منذ تموز/يوليو 2023، المقدر بنحو: مليون برميل يوميًا، وأبدت رغبتها في استمراره حتى نهاية آذار/مارس 2024.

ويأتي هذا دون احتسّاب الخفض الطوعي المُعلن من قبل “الرياض”؛ (خلال المدة من نيسان/إبريل 2023؛ حتى نهاية كانون أول/ديسمبر 2024)، والبالغ: (500) ألف برميل، ليسّتقر إنتاج المملكة خلال هذه المدة عند: (09) ملايين برميل يوميًا.

وتسبّب خلاف نشّب حول حصص إنتاج الدول الإفريقية في إعلان “أنغولا” – في كانون أول/ديسمبر 2023 – الانسّحاب من المنظمة، بعد عدم قدرتها – بجانب “نيجيريا” – على الوفاء بأهدافهما، في حين أصدرت المنظمة في وقتٍ لاحق توضيحًا يؤكد وحدة سوق “النفط” وتماسّكها.

توقعات 2024..

قال مستشار تحرير منصة (الطاقة) المتخصصة، خبير اقتصادات الطاقة؛ “أنس الحجي”، إن سوق “النفط” في 2024؛ ستشهد عامًا: “صعبًا”، متوقعًا إبقاء دول (أوبك+) تخفيضاتها المعلنة على الإنتاج طيلة العام.

وأكد خلال إحدى حلقات برنامج (أنسيات الطاقة)؛ على منصة (إكس)، في كانون أول/ديسمبر 2023، أن توقعات كسّر أسعار “النفط” حاجز: (90) دولارًا للبرميل خلال الربع الرابع من العام الماضي كانت -بخلاف توقعات غالبية المحللين – أمرًا مسّتبعدًا؛ إثر تراجع معدلات النمو الاقتصادي خاصة من “الصين”، وكذلك تخفيضات (أوبك) الطوعية المعلنة.

ويبدو أن أسعار “النفط” في مسّتهل العام الجاري 2024؛ كانت تتفق مع رؤية “الحجي”، فقد شهدت ارتفاعًا: “مؤقتًا” عند: (80) دولارًا للبرميل قبل أن يسّتقر تداولها عند: (76) دولارًا للبرميل في أول أيام العام.

وربط محللون – استطلعت منصة (الطاقة) المتخصصة آراءهم – بين إقرار دول تحالف (أوبك+) خفضًا إضافيًا وبين استقرار أسعار “النفط” بين: (80) و(85) دولارًا للبرميل، أو أقل من ذلك قليلًا.

يُشار إلى أن إجمالي الخفض الطوعي المُعلن من قبل دول التحالف، نهاية تشرين ثان/نوفمبر 2023، يبلغ: (2.193) مليون برميل يوميًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب